الحمد لله على هذه النهاية الطيبة والتي عاد فيها الحق لأصحابه بعد مماطلات ومرافعات

من الطرف الآخر وبهذه المناسبة نرفع التهنئة لآل الصعيدي جميعا بهذه النتيجة التي جاءت في صالحهم

حتى وإن طال الزمن ولكن الباطل لن تطول سطوته وربنا يعوض عليهم بخير في الخسائر

التي سببها لهم شريكهم وعليهم الآن أن يلتفتوا لهذا المستشفى ويعطوه من جدهم وصدقهم

ووطنيتهم التي اشتهروا بها لخدمة بلدهم فقد ضحوا كثيرا وصبروا كثيرا ونحن على علم ببعض

الجوانب التي عانوا منها وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا .