[ALIGN=CENTER]الحلقة الرابعة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] (1ـ2)[/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]وأكتب عن شاعر حظي بالحب واستوطن الإعجاب ،ظل متربعا على كرسيه الفخم سيدا للشعر في زمنه أغفله النشر ، ولم تلقه الذاكرة يدق عالمها الثري بشاعرية تدخل بي بابا للتاريخ ، أقلب في معجم شعرا ئه فأجده واحدا من أولئك الذين لم يردهم حرمانهم لنعمة البعد عن الإبصار الحقيقي والبصيرة النافذة . إنه الشاعر المرحوم أحمد بن سليمان الريفي
ومن ذا الذي لا يعرفه ؟
قامة من الأدب ، وهيئة من الوقار احترمت الشعر فتزين لها صورة تسورت الخيال دون كلفة ، ولونية من الإبداع الأصيل غير المجلوب سرت إلى القلوب عن طريق يغلب الأدب ويصفق للمفردة البكر ، ويعجب للصورة ، ليحوزها إلى الذاكرة والأمر بالحفظ .. عناصر توفرت في شعره ، وتوفرت في كسراته وبما كتب لها البقاء والذيوع [/ALIGN].
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا عنــــــــــاد الأيام يكفانا = كفي وعفي ويكــــــــــــــفي كان
جورك يا الأيـــــــام خلانا = عن زايد الحـــــــــال في نقصان
[/poet]
يتفرد بالحكمة التي تجري على شفاه حرفه لغة يختص بها
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
عادات من خايل المخيول = وشاف رســــــــــــمه على حلياه
هذا حصيله من المحصول = يرمي وســــــــهم الهوى مخطاه
[/poet]
[ALIGN=JUSTIFY]كتابتي عنه أعرف أنها تأتي موافقة لرأي الكثير من محبيه ، وإعجابي به هو نفس الإعجاب الذائع عند الكثيرين منهم .[/ALIGN]