شاب محترم ومكافح وشريف من مدينة صغيرة لم يعثر على وظيفة ذهب إلى جدة وحصل على وظيفة بائع في أحد المحلات التجارية الكبيرة ذات إسم مشهور, يوما ما جاء للمحل زبون ( من جماعته) ورآه يعمل بائعا سأله ما لقيت غير هاذي الشغلة يافلان؟ لا مالقيت, كم الراتب ؟ (لاحظ اللقافة وكأنه يهمه أمر الشاب) , حوالي ألفين, ألا تخشى أن يراك جماعتك تعمل بائعا ( وكأنه يبيع خمرا )؟ ماذا سيقولون عنك؟ ألا تستطيع ترك هذه الوظيفة؟ أجابه الشاب: مستعد أترك الوظيفة هاذي اليوم قبل بكرة, بس خل (الجماعة) يدفعون لي الألفين كل شهر وأنا من اليوم أتركها !!


شكرا أخي فيصل على هذا الموضوع.....