والله إنه شيء مؤلم حقا أن تكون شركة كهرباء الغربية بهذا المستوى وهم يستنزفون جيوبنا

بفواتيرهم الشهرية مع العلم أن خدمات الشركة في الحضيض ولو أنهم استكفوا برسوم العدادات

التي يأخذونها لكفاهم بأن يعرفوا قيمة للمشترك ويهتموا بأحوال الناس ..

لقد مررت مغرب الخميس من طريق المدينة السريع ورأيت الظلام الحالك يلف كل القرى من بدر الحبيبة

حتى المسيجيد ..والمتعارف عليه في منظومة انقطاع التيار الكهربائي أنه لا يتعدى الساعات

فما بالنا نحسب الانقطاع بالأيام .وأين خطط الطوارئ التي يجب أن تعدها شركات الكهرباء

ولماذا لم تنهار أعمدة الهاتف وأعمدة الجوال هل العواصف تختار أعمدة بعينها أم أن سوء التنفيذ

والمواصفات السيئة هي السبب ..انظروا لأحداث لبنان إسرائيل تدمر محطات الكهرباء بقصف

قوي ونلاحظ عودة التيار بعد ساعات وشركاتنا لا تستطيع تأمين كوابل لحالات الطوارئ

ولا يحسبون حساب لمثل هذه الحالات وكما أشار الإخوان فالسبب عدم وجود محاسبة

وعدم وجود المنافس والاستهتار بالمشتركين ..والله المستعان .