عبقرية العربي الفذة , تظهر جلياً فيما يبتكره من تطويعٍ للغةٍ ومفرداتها لفكره ومعانيه.

لذلك نزل القرآن الكريم معجزاً , وما زال .

ذلك القرآن , الذي تحدى به الله عز وجل مشركي قريش بأن يأتوا بمثله , ثم بعشر سوّر , وأخيرا بسورة ولم يستطيعوا .

فهوالبرهان على صدق نبوة سيد الخلق , عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين , بإعجازه اللغوي والعلمي.

وقد اختار الله سبحانه وتعالى القرآن معجزاً للعرب لبراعتهم في اللغة , كما أختار معجزة الشفاء وإحياء الموتى على يد عيسى , لبراعة قومه في الطب , واختار العصى لموسى لبراعة قومه في السحر .......

أشكرك من الأعماق أيها الضبع.