اليا متى والحياة نفاق
الله يسلمك يابوفهد .. صح لسانك ..
يبدو لي أن موضوع هذه الكسرة عن النفاق الاجتماعي .. كما نطقت الكلمات هكذا تراءت لي هذه الكسرة الحكيمة المعبرة ..
( مثلا ) من النفاق الاجتماعي الدخيل على مجتمعنا الأصيل مانلاحظه من اسراف في تقاليد وحفلات الزواج وغلاء المهور و ( الجخ ) على الفاضي .. يعني تلقى أحدهم راكب سيارة بالدين الذي لايستطيع سدادة وبدل مايشتري سيارة بخمسين ألف ( مثلا ) على قد حاله يتدين سيارة فوق مستواه المادي ممكن تبلغ قيمتها مئة ألف أو أكثر ، وكذلك ترى أحدهم مسافر للخارج والله يعلم بحاله وحال أبنائه الذين تركهم دون أن يوفر لهم متطلبات الحياة .. وهذا مايحدث في الواقع ونلاحظه جميعا ، أما حفلات الزواج فحدث ولاحرج ..
هذا نوع من النفاق الاجتماعي الدخيل ، وربما ينافقون حتى في تسميته عندما يقولون عن مثل هذه الظواهر المحاكاة الاجتماعية أو إظهار النعمة أو التجمل ..
شاعرنا المبدع العذب ..
أحكمت القول وصغته في قالب أدبي جميل ، وهذه الكسرة تصب في باب المعالجة الاجتماعية التي ينبغي على الشعراء والكتاب الاسهام فيها لتوعية المجتمع بغية الاصلاح ..
دمت رائعا أستاذي ..
وتقبل تحياتي .