أنواع المساكن في المملكة (تقليدي، شعبي، معاصر) من حيث أهم خصائصها ومدى انتشارها.
ويتميز النمط السكني التقليدي، بحسب الدراسة، في كل منطقة من مناطق المملكة بشخصيته العمرانية المنفردة والمميزة عن المناطق الأخرى، والذي يعكس عادات الناس وتقاليدهم ومتطلباتهم المعيشية، وينسجم ويتناغم مع البيئة الطبيعية والمناخ السائد في كل منطقة مع الاستغلال الأمثل لمواد البناء المحلي المتوافر. وساهم البناء المحلي الذي كان يطلق عليه الأستاذ أو المعلم البلدي بدور كبير في ظهور النمط العمراني التقليدي المميز في كل منطقة من مناطق المملكة.

هذا التقرير يتحدث عن تطلعات المستقبل وماسوف يكون من انواع المساكن .ان كان كذلك نرجو ونتمنى ان يتحقق .
اما ان كان التقرير يتحدث عن الوضع الحالي وانواع المساكن وخصائصها .
نقول هل تبنى الدراسات على الشذوذ حيث معظم المباني في مدن المملكة لافرق بينها عدا من رزق بحبوبة بالعيش يصمم سكنه على الطراز الغريب عن بيئتنا ومنهم قلة من يصمم داره وفق بيئة منطقته .ومن يراجع البلديات عليه الاطلاع على تصاريح البناء وشروطه .
الغريب ان شركات العقار الحديثة العهد تود ان تصبح اخطبوط يلتف حول طالبي السكن لاهم لهم سواء الربح المادي كم نتمنى من هذه الشركات تطوير البناء وادواته بالتفاهم مع الامانات والبلديات في كل مدينة وقرية للوصول للسكن النموذجي الملائم لكل مدينة وقرية وفي اقل التكاليف بدلا من المعمول به الان (هل من المعقول ان ادفع في صب الاساسات اكثر من ثلث القرض حتى لو البناء دور واحد )
كنا في ماسبق نقول ان بيوتنا عبارة عن علب كبريت لاتحمل من فن المعمار سواء تركيب كم روشان من الخارج وعلى وجهة واحدة .والجديد حرية اختيار اللوان وهذا بحد ذاته زاد الطين بلة في السابق عندما تظهر لك مباني المدينة تشاهدها بيضاء جميعها اما الان لك ان تشاهد كيف الالوان ومدى تناسقها تجد مبنى احمد وبجواره اخضر نعم لكل انسان لون محبب ولكن امر مثل هذا لايترك للحرية الفردية بل يجب ان يحدد او يقنن .
ماعلا وجهة نظر شخصية وفق مااشاهده في معظم مدننا الغالية .