فقد كنت أنا ضحيه فتعلق خمسة أشخاص بعبائتي وأنا متمسكة بعمود في السفينه ولم أستحمل جرهم لي و لعبائتي ..
عندها توقف مخي عن التفكير وبقي شيء واحد أفكر به وهو ( التشبث بالعمود )
فألقيت كل تفكير وكل قواي العصبيه والحسية والمعنويه في هذا الأمر ، لم يستغرق الأمر إلا ثواني قليله
وامتزعوا عبائتي من جسدي وكأنما انتزعوا الروح عن الجسد ..


وأنكشف وجهي وشعري ولكن لم تكن هذه مصيبه فالأحداث التي تحدث هي أعظم وأقوى من أن يستحمله بشر
اللهم ارحم زوجها وارحم ترملها
تحيتي لك يامهاجر