اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سفيان
ينبع.. وذاكرة التاريخ

د. يوسف العارف • المدينة 11/7/1427هـ
.

[U
(ينبع) التاريخ ذاكرة أهملها الحاضر.. أهملتها البلدية، أهملها الآثاريون في إدارة التربية والتعليم.
كنت أظن – وأنا أتجول بين أزقتها- أن أحد تلك الحفاوة التي منيت بها مدن جدة القديمة والطائف القديم ومكة الإقدام ولكني شاهدت حضارة تندثر ومباني تراثية تكاد تتهدم وتزول!!
فأتساءل أينكم يا أهل الآثار؟ يا أهل المدن التقليدية؟! يا بلدية ينبع؟! يا رجال ينبع الأكارم؟!
وأصيح بأعلى صوتي:
انقذوا مدينتكم فإنها تكاد تندثر
ويكاد التاريخ يغادر التاريخ
والله المستعان
• عضو مجلس أدبي جدة[/U]
شكراً لك أستاذنا / أبو سفيان بصفتك مهتماً بالآثار ورئيساً للجنة أصدقاء التراث

وشكراً لسعادة الدكتور / يوسف العارف

العارف بأحوال المدينة الأم , وما تعانيه من إهمال واضح لتلك الروائع التي مارست دورها الجليل في السابق , وأدت ما عليها , بل بقيت صامدة شاهدةً على الماضي العريق ما أمكنها ذلك, وبقي الآن دور أبناءها في عجزها وهرمها بالأخذ بيدها وإعادة تأهيلها لتصبح رمزاً حاضراً للأجيال الناشئة والقادمة , التي لم ترى إلا الحضارة الغربية ولا تظن أن للبلد حضارة وروح.

ومما يحز في النفس , النكران الواضح الجلّي للطراز المعماري القديم , وتتبع الطراز المعماري الغربي في المباني الحديثة بدون وعي أو إدراك .

وقد كان بالإمكان المحافظة على الهوية العمرانية الأصلية في المباني الحديثة.

نرى بين الحين والآخر وقوع منزلٍ جميل , واندلاع حريق في آخر , ولا نجد من يحرك ساكناً.

ويستمر الصياح ........

(( أنقذوا مدينتكم فإنها تكاد تندثر ))

ولو بالكلمة الصادقة , لمن يستطيع المساعدة , واستفيدوا من تجارب الآخرين في جدة ومكة والطائف.