بسم الله وبه نستعين
ما علمنا أن ابن تيمية نبي مرسل ولا ملك معصم
هو فقيه يأخذ منه ويرد
وأظنه لو كان بين ظهرانينا لحارب مع المجاهدين في لبنان
كانت ظروف اصداره هذه الفتوى في وقت يختلف عن ما نحن فيه تماما
ابن تيمية غفرالله له كان يجاهد بنفسه ويخوض غمار المعارك بسيفه ويطأ أرض الميدان بقدمه
وليس كالمتسكعين خلف مراوح التكييف ويتمردغون في القصور والفرش الوثير
يومها كان السنة هم من يلهب الأرض من تحت أقدام الأعداء أما اليوم فالشيعة هم من يلهب الأرض تحت أقدام الأعداء ونحن نتفرج .

ها هي القدس ترزح تحت أقدام اليهود من 40عاما
أين اهل السنة الأماجد أين المجاهدون أين الناس المتشدقون بقال وقال
علينا أن ننصر الشيعة اليوم أو نقتدي بهم اليوم فهم من في الواجهة اليوم
رحم الله ابن تيمية فقد أفتى لعصره ومعاصره وعلى علمائنا أن يفتوا بمقتضى الحال لعصرنا وللظروف المحيطة فالاسلام دين فيه شيء اسمه اجتهاد وقد اجتهد ابت تيمية لزمانه وعلى علمائنا الاجتهاد لزمانهم وقد بدأت تظهر هذه الاجتهادات في خطبة السديس الجمعة الماضية في مكة ولحق به سليمان العودة وناصر العمر ونسف الشيخ العلامة القرضاوي فتوى ابن جبرين .
اللهم ارحم حالنا وارزقنا ما يرضيك في القول والعمل
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم