الرافضة عليهم من الله مايستحقون 1

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد :
دعوى التقريب مع الرافضة
يقول الله تبارك وتعالى( فاسألوا أهل الذكر )

سئل الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - السؤال التالي :
س : من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ، ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم ؟

ج : التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكن؛ لأن العقيدة مختلفة ، فعقيدة أهل السنة والجماعة توحيد الله وإخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يعلم الغيب ، ومن عقيدة أهل السنة محبة الصحابة رضي الله عنهم جميعا والترضي عنهم والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء وأن أفضلهم أبو بكر الصديق ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ، رضي الله عن الجميع ، والرافضة خلاف ذلك فلا يمكن الجمع بينهما ، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة ، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها
وسئل الشيخ عبد العزيز - رحمه الله - السؤال التالي :

ما حكم الشرع في نظركم فيمن يسب صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟

فأجاب :

الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه ، أما بعد .

سب الصحابة من المنكرات العظيمة ؛ بل ردة عن الإسلام ، من سبهم وأبغضهم فهو مرتد عن الإسلام ، لأنهم

هم نقلة الشريعة ، هم نقلوا لنا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسنته ، وهم نقلة الوحي ، نقلوا

القرآن، فمن سبهم وأبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر نسأل الله العافية ، نسأل الله العافية والسلامة .
-------------------

أخطر فرق الشيعة الرافضة الخمينية

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين .

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد :

فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه . وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع

( وأخطرها فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها) . .

[مجموع فتاوى ومقالات لابن باز ج4،439]
---------

شبهة :

هؤلاء الشيعة يشهدون بالشهادتين و يصلون و يأذنون و يحجون


والجواب :

و المرتدون الذين حاربهم أبو بكر الصديق و استباح دمائهم كانو يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله، و يصلون و يأذنون و يصومون و يحجون و يدّعون الإسلام... لكن لم ينفعهم ذلك كله و قد رفضو أن يدفعو الزكاة لخليفة المسلمين. (و الرافضة ينكرون الزكاة و يدفعون الخمس لأئمتهم فقط). و بعض هؤلاء المرتدين قد ساوى بين مسيلمة الكذاب و بين رسول الله فحل دمه و خرج من دين الإسلام فكيف بمن يرفع أئمته إلى مرتبة الله عز و جل؟

-------------


حقيقة التقية عند الرافضة

وبيان مشروعيتها عندهم في الأمن ودون توفر أسبابها

أولا معنى اتقية عند الرافضة : (( إخفاء الكفر - المتمثل في دينهم الباطل - وإظهار الإيمان ))

[ يعتقد الشيعة أن التقية واجبة لا يجوز تركها إلى يوم القيامة، وأن تركها بمنزلة من ترك الصلاة، وأنها تسعة أعشار الدين، ومن ضروريات مذهب التشيع، ولا يتم الإيمان إلا بها، وليست رخصة في حال الضرورة ، بل هي ضرورة في ذاتها وإنما تكون من مخالفيهم في المذهب0

يقول الصدوق: اعتقادنا في التقية أنها واجبة0 من تركها بمنزلة من ترك الصلاة، ولا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة .

ويقول صاحب الهداية: والتقية واجبة لا يجوز تركها إلى أن يخرج القائم فمن تركها فقد دخل في نهي الله ونهي رسول الله والأئمة صلوات الله عليهم .

ويقول العاملي: الأخبار متواترة صريحة في أن التقية باقية إلى أن يقوم القائم .

ويقول الخميني: وترك التقية من الموبقات التي تلقي صاحبها قعر جهنم وهي توازي جحد النبوة والكفر بالله العظيم .

وعن الباقر رحمه الله أنه قال: التقية من ديني ودين آبائي، ولا إيمان – وفي لفظ ولا دين -لمن لا تقية له .

وعن الصادق رحمه الله أنه قال: إن تسعة أعشار الدين في التقية، ولا دين لمن لا تقية له .

وعنه ايضا أنه قال: إن التقية ترس المؤمن، والتقية حرز المؤمن، ولا إيمان لمن لا تقية له .

وقوله: لا خير فيمن لا تقية له، ولا إيمان لمن لا تقية له .

وقوله: أبى الله لنا ولكم في دينه إلا التقية .

وقوله: التقية من دين الله ، قلت – أي الراوي-: من دين الله؟ قال: أي والله من دين الله .

وقوله: لا دين لمن لا تقية له، وإن التقية لأوسع مما بين السماء والأرض، وقال: من يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلم في دولة الباطل إلا بالتقية .

وعن الباقر قال: إنكم علي دين من كتمه أعزة الله ومن أذاعه أذله الله .

وبهذا نكون قد وقفنا على شيئ من حقيقة التقية ومنزلتها عند الشيعة .
---------

إجماع الرافضة على خلود أهل السنة في النار

يقول السيد شبر: واعلم أن جمعا من علماء الإمامية حكموا بكفر أهل الخلاف، ونقلوا الإجماع على دخولهم النار، والأخبار في كفرهم كثيرة لا تحصى، ونقل عن العلامة في شرح الياقوت قوله: أما دافعوا النص على أمير المؤمنين بالإمامة فقد ذهب أكثر اصحابنا إلى تكفيرهم .

ويقول النجفي: والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .

وقال:كيف تتصور الأخوة بين المؤمن والمخالف بعد تواتر الروايات وتضافر الآيات في وجوب معاداتهم والبراءة منهم .

وقال الطوسي: المخالف للحق كافر .

وكذا قال إبن إدريس في السرائر: والمخالف لأهل الحق كافر بلا خلاف بيننا .

ويقول المجلسي: المخالفون ليسوا من أهل الجنان ولا من أهل المنزلة بين الجنة والنار وهي الأعراف بل هم مخلدون في النار، ولو قام القائم بدأ بقتل هؤلاء قبل الكفار .

ورد على من قال بعدم خلودهم في النار بأن هذا القول منهم نشأ من عدم تتبعهم للأخبار، والأحاديث الدالة على خلودهم متواتره أو قريبة منها

ويقول الخميني: الإيمان لا يحصل إلا بواسطة ولاية علي وأوصيائه من المعصومين الطاهرين عليهم السلام بل لا يقبل الإيمان بالله ورسوله من دون الولاية .

وقال في موضع آخر: ولاية أهل البيت عليهم السلام شرط في قبول الاعمال عند الله سبحانه بل هو شرط في قبول الإيمان بالله والنبي الأكرم 0
قال أحد أعمدة الحكم في الجمهورية الإسلامية وهو آية الله العظمى (حسين الخراساني) في كتابه ( الإسلام على ضوء التشيع) :

إن كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة وإزالة الحكم الوهابي النجس عنها!!

وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبدان في 17/3/1979م تأييداً لإقامة الجمهورية الإسلامية، ألقى الدكتور (مهدي صادقي) أحد رجالات الجمهورية الإيرانية خطبة وصفت بأنها مهمة وخطيرة، جاء فيها:

( أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله يحتلها شرذمة أشد من اليهود).

وقد نشرت مجلة الشهيد الإيرانية وهي تعتبر لسان علماء الشيعة الناطق في مدينة قم، في عددها (46) الصادر بتاريخ 16 شوال 1400هـ ، صورة تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها صورة تمثل المسجد الأقصى المبارك، وبينهما صورة يد قابضة على بندقية، وتحتها تعليق نصه: ( سنحرر القبلتين) !!

وصرح أحد زعمائهم فقال :

( أنني أفضل أن يكون الإنجليز حكاماً في الأراضي المقدسة على آل سعود) !!

ويقول الخميني في جريدة (كيهان) بتاريخ ( 4/8/1987م) مهدداً خادم الحرمين الشريفين حماه الله :

( سوف نحاسبهم بعون الله في الوقت المناسب، وسوف ننتقم لأبناء إبراهيم من النماردة والشياطين وأبناء قارون) .

ويهدد الرئيس (رفسنجاني) السعودية باحتلال الحرمين الشريفين، حيث صرح لجريدة (اطلاعات) بتاريخ (14/12/ 1987م ) ما نصه:

( إذا كان علماء المسلمين في العالم غير مستعدين لتقبل مسئولية إدارة مكة المكرمة فإن جمهورية إيران الإسلامية لديها الاستعداد للحرب من أجل تحرير هذا المكان المقدس) .

يقول الخميني في حديث علني مشهور بثته إذاعة طهران بتاريخ ( 20/7/1988م) ما نصه :

( سوف نزيل آلام قلوب شعبنا بالانتقام من أمريكا وآل سعود إن شاء الله في وقت مناسب، وسنضع وسم حسرة هذا الجرم الكبير على قلوبهم، ونضع حلاوة في حلق أسر الشهداء بإقامة حفل انتصار الحق، وبتحرير الكعبة من يد الآثمين، سوف نحتل المسجد الحرام) .

وبعد أن قتلت حكومة الخميني آلاف السنة في إيران وسجنت الآلاف، انطلقت تعيث في الأرض إفساداً، حتى إذا كفرت المسلمين، راحت تضفي على نفسها مسوح القداسة والإلهية !

فهذا (رفسنجاني) يعلنها دون تقيّة ودون خجل بتاريخ ( 17/4/1983م ) في كلمته التي ألقاها في وفد معلمي شيراز حيث قال:

( إيران ليست هي الوطن العربي ولا العالم الإسلامي هي الكل لأنها دار الإيمان ، وما عداها دار كفر، ويتعين على مسلمي إيران وأصدقائهم أن ينهضوا بمهام تحرير كافة البلدان الإسلامية )!!

- في محرم من سنة 1400 هـ .. كان المعتدل !!! " حسن الصفار " يحرض على القيام بثورة ضد الحكومة السعودية ومن الشعارات التي أطلقوها : ( الله واحد خميني قائد ) وقاموا بأعمال تخريب زهقت على أثرها أنفس .
- في عام 1406 هـ عرض التلفزيون السعودي صور Tnt وهي عجائن متفجرة أدخلوها إلى البلاد المقدسة ولكن الله سلم الحجاج...
- في حج عام 1407هـ قام الرافضة التابعون لحكومة إيران في ولاية الخميني من يوم الجمعة بالمسيرات والمظاهرات الغوغائية في حرم الله في مكة المكرمة ، وعاثوا في الحرم فساداً أسوة بأجدادهم القرامطة ، وقاموا بقتل عدد من رجال الأمن والحجاج ، وكذلك قاموا بتكسير أبواب المتاجر وتحطيم السيارات وأقدوا النار فيها وفي أهلها ,
وقدر عدد القتلى في ذلك اليوم بـ ( 402 ) قتيل منهم ( 85 ) من رجال الأمن والمواطنين السعوديين .
- 1409 هـ : قام جماعة من المخربين معظمهم من الروافض بزرع المتفجرات المدمرة في مكة المكرمة في الحج من ذلك العام بعد أن هربوها من أوكار الرفض والألحاد إلى حرم الله الآمن ، وقد فجروا منها حول المسجد الحرام مساء يوم السابع من شهر ذي الحجة من العام المذكور ، وقد نتج عن التفجير قتل رجل باكستاني وإصابة ستة عشر شخصاً بجروح وخسائر مادية ، وقد أمكن الله منهم وقبض عليهم وأقيم حكم القتل على المضطلعين منهم بالحادث ( 16 ) شخص في عام 1410 هـ ولله الحمد والمنة .

أسأل الله القوي العزيز أن يردّ كيدهم في نحورهم وأن يجعل تدبيرهم تدميراً عليهم وأن يحفظ مقدساتنا وبلادنا وولاة أمرنا .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم