وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني ( للمخدوعين بحزب الله)
وثائق عن التعاون الإيراني الصهيوني
الوثيقة الأولى : هي تلكس يطلب اذنا بالسماح لطائرة من شركة ((ميد لاند)) البريطانية للقيام برحلة نقل اسلحة امريكية بين تل ابيب و طهران في الرابع من حزيران (يونيو)1981م . و من هذة الوثيقة يثبت ان الاسلحة الاسرائيلية بدأت بالوصول الى طهران منذ بداية الحرب الأيرانية-العراقية.
الوثيقة الثانية : تقع في ثمان صفحات وهي عبارة عن عقد بين الاسرائيلي يعقوب نمرودي و الكولونيل ك.دنغام و قد وقع هذا العقد في يوليو 1981م. و يتضمن بيع اسلحة اسرائيلية بقيمة 135,848,000 دولار. و يحمل العقد توقيع كل من شركة (( اي.دي.اي)) التي تقع في شارع كفرول في تل ابيب و وزارة الدفاع الوطني الاسلامي يمثلها نائب وزير الدفاع الأيراني.
الوثيقة الثالثة : هي رسالة سرية جدا من يعقوب نمرودي الى نائب وزير الدفاع الايراني . وفي الرسالة يشرح نمرودي ان السفن التي تحمل صناديق ألاسلحة من امستردام يجب ان تكون جاهزة عند وصول السفن الأسرائيلية الى ميناء امستردام.
الوثيقة الرابعة : في هذة الوثيقة هي يطلب نائب وزير الدفاع الايراني العقيد ايماني من مجلس الدفاع تأجيل الهجوم الى حين وصول الأسلحة الاسرائيلية .
الوثيقية الخامسة : رسالة جوابية من مجلس الدفاع الايراني حول الشروط الايرانية لوقف النار مع العراق وضرورة اجتماع كل من العقيد دنغام والعقيد ايماني . وفي هذا يتضح ان اي هجوم ايراني ضد العراق لم يتحقق الا بعد وصول شحنة من الأسلحة الأسرائيلية الى ايران .
الوثيقية السادسة : رسالة سرية عاجلة تفيد بأن العراق سيقترح وقف اطلاق النار خلال شهر محرم , وان العقيد ايماني يوصي بألا يرفض الايرانيون فورا هذا الأقتراح لاستغلال الوقت حتى وصول الاسلحة الاسرائيلية .
الوثيقة السابعة : طلب رئيس الوزراء الايراني من وزارة الدفاع و ضع تقرير حول شراء اسلحة اسرائيلية.
الوثيقية الثامنة : وفيها يشرح العقيد ايماني في البداية المشاكل الأقتصادية والسياسية وطرق حلها , ثم يشرح بأن السلاح سيجري نقلة من اسرائيل الى نوتردام ثم الى بندر عباس حيث سيصل في بداية ابريل 1982م .
الوثيقة التاسعة : هي صورة لتأشيرة الدخول الأسرائيلية التي دمغت على جواز سفر صادق طبطبائي قريب اية الله الخميني , الذي قام بزيارة لأسرائيل للأجتماع مع كبار المسؤلين الأسرائيلين ونقل رسائل لهم من القادة الأيرانين .
الوثيقة العاشرة : رسالة وجهها رئيس الوزراء الأيراني في ذلك الوقت حسين موسوي في يوليو 1983م يحث فيها جميع الوائر الحكومية الايرانية لبذل اقصى جهودها للحصول على اسلحة امريكية من اي مكان في العالم , ويضيف انه على جميع الوزارت والمسؤولين ان يضعوا شهرياكشفا بهذه المحاولات.
الوثيقة الحادي عشرة : تلكس الى مطار فرانكفورت هو رحلة الاربعاء التي تقوم بها طائرات اسرائيلية . وفي الوثيقة تفصيل لأرقام الطائرات التي تهبط في مطار فرانفورت في الجزء ب5 وقرب البوابة 42و20 وهنا تبدأ عمليات نقل صناديق الأسلحة مباشرة الى طائرة ايرانية تنتظر في نفس المكان .
الوثيقة الثانية عشرة : امر سري من نائب القيادة اللوجستية في الجمهورية الايرانية يطلب ازالة الاشارات الاسرائيلية عن كل الاسلحة الواردة .
الوثيقة الثالثة عشرة : طلب صرف مليار و 781 مليون ريال ايراني لشراء معدات عسكرية اسرائيلية عبر بريطانيا.
.
ولعل مايؤكد ذلك ما كتبه 'أرييل شارون' في مذكراته عند حديثه عن حرب لبنان: [توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى, لاسيما الشيعة والدروز, شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين, حتى أنني أقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل، ولو كبادرة رمزية، إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية, ومن دون الدخول في أية تفاصيل, لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء لإسرائيل على المدى البعيد]
[مذكرات أرييل شارون، ص : 583 - 584].
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ماقامت لليهود والنصارى دولة إلا كان الرافضة من أكثرأعوانهم)
ونرى دليل ذلك في العراق حيث يحاربون مع المحتل الصليبي أهل السنة فقد قتل حسب آخر إحصائية اكثر من 200ألف من أهل السنة نصفهم قتلتهم الرافضة بعد صدور فتوى مرجعهم الأكبر ( السيستاني) بتحريم قتال الأمريكان في العراق
ودعوة الصدر للجهاد ضد أهل السنة فأخذت قرابة 200 مسجد من مساجد أهل السنة وحولت إلى حسينيات وبعضها هدمت وأحرقت بمصاحفها وكتبها وبعضها قتل المصلين داخلها
ومن يرجع للتاريخ يجد أنهم كانوا أعوانا للصليبين في حملاتهم على الشام ودلوهم على الثغور ومخازن الأسلحة وأماكن جيش المسلمين
ومن ينسى ابن العلقمي الوزيرالعباسي الشيعي (الرافضي) فهو الذي فتح بغداد للتتارفدمرت وأسقط الدولة العباسية فقتله التتار بعد ذلك شر قتلة
ومن اقتلع الحجرالأسود وأخذه بعد قتل حجاج بيت الله ومكث عندهم قرابة 23سنة حتى رده المسلمون بعد ذلك إنهم القرامطة وهي فرقةمن الرافضة
ولعل شعارات الخميني البراقة التي كانت تطلق في بداية نجاح ثورته ( الموت لأمريكا والشيطان الأكبر ) يكذبها دعمه لمليشيات أمل لقتل ألاجئين الفلسطينيين في لبنان ولعل شعار ( العدو الصهيوني ) كان يقابلها تصاريح قادة الثورة في الاحتفالات والمناسبات بأن دول الخليج دول غير مستقلة ويجب تحرير مكة والمدينة من أيدي الطواغيت .. ولعل انتهاك حرمة البيت العتيق وتهريب المتفجرات إليه في عامي 86 و87 دليل على ما تكنه صدورهم ..
ويقول العلامة ابن القيم رحمه الله ( الرافضة شر من وطئ الحصى)
هذة هي إيران وهؤلاء هم الرافضة وحزب الله هو ذراع إيران في لبنان؟؟؟
ويكفي ماقاله الطفيلي الأمين العام السابق لحزب الله في مقابلة مع قناة العربية ( حزب الله هو حارس البوابة الشمالية لإسرا ئيل والمستوطنات اليهودية وقد أحبط الكثير من العمليات الجهادية ضد اسرائيل في الجنوب )
المفضلات