وهذا ما كتبه أحد المجربين ممن شاهد الأحداث


ما شاهدناه ... رعب و خوف يبدأ من الساعة التي تدخل فيها تلك البلاد .. من الحدود يبدأ الخوف و الابتزاز المادي .. إلى سائق التكسي إلى الفندق إلى المطعم إلى السوق ... حتى في السوق تكون الحمل الذي يسيل لأكلك لعاب الذئاب من حولك من تجار و حتى المارة تسعى لأبتزازك بأي صورة .
و الله لأن اقضى الإجازة في وطني معززا مكرما ولا أعرض نفسي للمذلة والخوف والرعب .
كلنا متفقون .. الطمع و الجشع مسلسل حدودي سوري لا يتوقف... توقعت أن الحكومة السورية ستتخذ موقفا لقاء ما يفعله موظفو الحدود والمطار والمرافق السياحية ... لكن للأسف .. لاشيء بالرغم من أن المشكلة موجودة وتتكرر من أيام الرئيس السابق حافظ الأسد الذي شكل لجنة في هذا الشأن من أجل جذب السياحة العربية التي تنفر من سوريا من أول زيارة لكن ما أحزنني شخصيا هو أن يكون الابتزاز و الرشوة هي عنوان سوريا حتى في أحلك الأزمات الإنسانية ....
و ما حدث أثناء نزوح الخليجيين من لبنان عبر سوريا ... فصول بشعة تعرض لها الخليجيون تسيء كثيرا للسوريين ولحكومتهم و يجب أن يكون لها وقفة جادة مع هذه الأوضاع.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة


...التعليق على ذلك لابد أن يكون موضوعيا وأعجبني ما قيل :
يجب أن نعرف أن هذا الوضع موجود من زمان أما الذي أبرزه الآن فهي الأحداث الأخيرة إذ أن بعض المستغلين يعتبرونها موسما وفرصة لهم .أما إخواننا السوريون ففيهم الكثير من الطيبة والإنسانية والمهم ألا نعمم فلا يجوز التعميم أبدا والشعب السوري عامة ( خارج دمشق وأماكن السياحة ) هو شعب طيب و مضياف لدرجة لا تصدق .. أهم شي أن تكون محترما ...
لكن المشكله أن السائح يصطدم بهؤلاء الذين يشوهون سمعة سوريا من أصحاب الرشاوي و البلطجية في صناعة السياحة ....