ولو أردتُ أن أفلسفَ الإجابةَ على هذا السؤال، لقلت إن أيّ عمل لا تتخلله عقبات، ولا تواجهه صعوبات، تتضاءل فيه ومعه نشوةُ النجاح، بل تبُور! وإذا كانت النتائجُ تقاسُ عادةً بأضدادها، فكيف للمرء أنْ يميّزَ بين النجاح وضدّه؟!
هذا صحيح فلولا المرض , لم نعرف للصحةٍ فضلاً , ولولا المّر , لم نعرف للمذاقٍ الحلو طعماً.

وهذا الجيل يحتاج إلى دعمٍ فكري , يتمثل في القدوةٍ الصالحة, الموجهةٍ بأسلوبٍ حديثٍ يبتعد عن الأمر والزجر, ويعتمد على اللين والتغاضي.

شكراً للمعلم الفاضل على هذا المنقول الرائع.