هناك شئ في الإنجيل أسمه " المعركة المقدسة " وهي التي سيقودها المسيح كذلك في التوراة توجد معركة تنتهي على أثرها كل التكنولوجيا الموجودة حالياً وكذلك لها أثر في الإسلام بأن القتال مع المسيح الدجال سيكون بالسيف وسيقود المعركة سيدنا عيسى على الصلاة والسلاة ،،

هناك لا محالة حرب نووية ستأكل الأخضر واليابس وتسمى هذه الحرب في كتبهم " هرمجدون " والإنجليون الأصوليون في أمريكا يؤمنون بأنه يلزم لنزول السيد المسيح لقيادة هذه الحرب لابد لإسرائيل أن تحصل على فلسطين ولديه حس ديني يدفعهم لدعم إسرائيل ولا ننسى أن الحكومة الأمريكية هي إنجيلية أصولية متشددة ومتطرفة ،،

ولكن لكي تقوم حرب نووية لابد أن يكون هناك تكافئ في القوى بين الأطراف المتصارعة في العالم وبما أن أمريكا هي الآن صاحبة الهيمنة على العالم وهي من سيدخله في بداية هذه الحرب بسقوطها بسبب مخطات صهيون التدميرية والتي تهدف إلى الحصول على الأرض من النيل إلى الفرات ولعلك شاهدت العلم العراقي الجديد الذي كان رسالة قوية من إسرائيل بأن بداية تحقيق العالم بدأ بغزو العراق عندما رسمت خطين أزرقين بينها منطقة صفراء خالية خارجها الهلال في الجزء المتبقي و بما أن نجمة داوود بين الخطين الأزرقين والهلال خارجهما يعني أن الهدف اليهودي هو محو الهوية الإسلامية من المنطقة ،،

إن السياسة العالمية تنبع من معتقدات دينية يهودية يسيرها اليهود كيفما شاءوا بعدما سيطروا على أجهزة الإعلام النافذة في العالم وبعدما سيطروا على الذهب أيضاً ليكونوا بذلك قد أمتلكوا أقوى سلاحين في العالم فجميع إقتصاديات الدول في العالم تعتمد على الذهب بشكل أساسي لذلك هم يكتنزونه للسيطرة على العالم ،،

بالنسبة للحرب على لبنان ما هي إلى مسلسل متكرر لمسرحية قديمة شاهدنا سابقاً بدأت بقتل الحريري واستمرت في فصولها بالخروج السوري وما حزب الله إلا شماعة علقت عليه إسرائيل هجماتها ولولا مغامرته المجنونة والغبية في نفس الوقت بأسر جنديين لما لقيت إسرائيل حجة لغزو لبنان بهذه الوحشية وضرب البنية التحتية اللبنانية بكل شراسة كانت إسرائيل تستطيع ضرب معاقل حزب الله فلديها من الأمكانيات والمساعدات أضعاف حزب الله ولكن إسرائيل تطمح لتأمين حدودها تماماً ،،

هناك شئ ما ،، يحتاج لقراءة التاريخ جيداً لمعرفته ربما تخبرك الأيام ما كنت تجهل ،،

تحياتي ،،