شكرا أخي كمبياسو على نقل هذه القصص التراثية . والحق أنها قصة مؤثرة ساهمت في ولادة هذه القصيدة الحزينة والمرثية الصادقة التي تحس أنها صادرة من قلب يحترق .. ولكن بالرغم من هذا الحزن الذي يمتلك شغاف القلب فما زال الشاعر يتحكم بعواطفه ويستجيب لنداء العقل الذي يشير عليه بالزواج من أخرى ترعى له أولاده وتدير له شؤون بيته فهو يقول
والله يــا لــولا هـالصــغــار الـــيــتــــامـا ....... و أخــشــى مـن الـسـكــّـه عليهم يضيعون
لا أقـــول كــل الــبــيــض عــقــبه حراما ....... و أصـبـر كما يصبر على الحبس مسجون
أي أنه لم يقطع خط الرجعة و لم يجزم بعدم الإقدام على الزواج بعدها رغم ماصوره من حالة الحزن التي تعتريه بل سيتزوج من أجل خاطر الأطفال وهذا لعمري منتهى العقل من شيخ لا يستغرب منه ذلك
أكرر شكري لكمبياسو وبانتظار قصائد أخرى