بين الفينة والأخرى نعود لموضوعنا السور وينبع النخل حيث احاول بقدر الجهد التعريف بهذا المعلم والشاهد لحياة اولئك الرجال الذين سكنو تلك الانحاء ليس بداعي الفخر الاعمى ولكن بفخر طالب علم يجد مايثري مادته ويزيد عن طاقته ويتسائل ويقول اين ابناء هذا الوادي وهذا التاريخ المشرف والمشرق لهذه الارض ,نعم اين نحن من هذه الآثار وهذا السور بالذات لماذا اقيم وماالغرض منه وكيف تم انشائه وكم استغرقت عملية الانشاء .نعم اتسائل واسئل حتى اصدقائنا واصدقاء التراث يشكو هذا المعلم هجرهم او تجاهلهم له .
ارجو ان لايلومني احد على هذه الخواطر التي مردها حبي لبلدي وعشقي لترابها .ونواصل قصة السور حيث اعتبرها قصه وليست تاريخ بسبب جحودنا لكل مايذكرنا بماضينا وكأن الماضي وصمة عار لايلتفت له احد .
الصور التاليه توضح المكان التقريبي لموقع جدار السور الذي يلتف حول القريه ابتداء من الجبل وحتى عودته مرة اخرى , وهي صورتين مأخوذه من موقع قول الارض وقمت في ادخال بعض الاضافات برسم خطوط بيضاء للجدار وموضح اماكن الابواب وهي باب الرد الغربي وباب الصفاء الشرقي واماكن الابراج الثلاثه والتي مازالت بقايا الابراج ماثله ويستطيع مشاهدتها العابر للطريق العام عند خروجه من سوق السويق متجها شرقا للعيص وعند انتهاء مباني الورش الواقعة على يمينه يلتفت بنفس الاتجاه يمين يشاهد روؤس برجين على قمة جبلين صغيرين والبرج الثلاث يشاهد بعد هذا الموقع بقرابة مائة متر تلتفت شمال تشاهد البرج في وسط الجبل ويوجد بعض من الجدار المتهدم عن شمالك يأخذ في الصعود لهذا الجبل .