ينبعي :

بردوعي انت في وادي والموضوع في واد آخر كل يغني على ليلاه
وش دخل الدكتاتورية وتهميش النساء في الموضوع الرجل يطالب بحفظ عورته من نظر الاجانب ولم يتهم النساء ولم يتطرق لشبقهن فمن أين اتيت بهذا الاتهام ؟ اهكذا يكون ادب الحوار؟
سؤال واحد ارجو الاجابة عليه بصدق هل ترضى أن ينظر احد الرجال لزوجتك أو بنتك وهي بكامل زينتها ؟ وربما يصفها للناس في المجالس


المنتقد:

ما يقوم به ذلك البردوعي المجرد من الغيرة على أهله وبنات المسلمين لاتليق بإنسان يعلم أن هناك دار الآخره فكلمة يقولها الإنسان لايلقي لها بالاً تلقي به في النار سبعين خريفاً فاتقي الله يابرودعي في ردودك الساقطه . (أي ديكتاتوريه يابردوعي صباح الخير ) الرجل يقول حفلة نساء



من مداخلتهما اعلاه جسدوا لنا نموذج حيوي للفكر المتشدد وعلاقته بالمرأة بأنها علاقة ظالم ومظلوم ، متسلط وضحية ، جاني ومجني عليه.. ..الخ .
وهذه الافكار المتشددة هي بالحقيقة تسبب مأزق ثقافي واجتماعي, والمرأة هي ضحيته , أي مخلوق يبقى غير كامل الاهلية في نظرهم ولايجب أن تعطى الثقه كاملة به, ومن هنا تبقى تلك النظرة الدونية لها في فراشها الزوجي فقط , لهذا تبقى نظرتهم للمراة نظرة شهوانية مستمدة من الكتب الصفراء تحت عنوان واحد فقط _ المرأة- " عورة - وشهوة -وجنس- وعاطفة- وجسد- " ( كما جاء في فحوى هذا الطرح ), اما العقل والفكر والارادة والقرار هي من قضايا الرجل فقط لاحظوا - نظروا للمرأة من زاوية واحد فقط - بتسليط الضوء عليها - وهي النظرة الجنسية للمرأة- بنظرة الشك والرهبه والاثقة ... " المرأة = الغريزة " .. ودعوني اكون أكثر صراحة هي نظرة حيوانية بحته واحتقار مهين للمراة , بل صوره المنتقد ادلوجياَ هو اهانة للدين .
هؤلاء المؤدلجين هم المرجفون الذين يزيفون وعي المجتمع ويغيرون قناعاته ويوثرون في قراراته ويزعزعون ثقته بالمرأة ولن تقوم للمرأة قائمة في بلادنا اذا استمر هذا الخطاب في الهيمنة على كل ما يخص المرأة وفرض وصايته عليها .

على العموم الأنسان ذكر / أنثى
هو المسؤول الأول عن طريقة احترام الأخر له
عن الكيفية التي يريد الأخرين أن يتعاملوا بها معه - أي أنت المسؤول و وين ماكنت - سوى كنت ذكر او أنثى
انا ضد أن تظهر المرأة فتنتها في ملبسها خاصه عند حضورها المناسبات العامة بحجة الحرية ولكنني ضد التمظهر بالملائكية باسم العيب والعادات والبطيخ البائد الذي تغير الزمان ورمى به الى زبالة الماضي أي." لا إفراط ولا تفريط ".

قد يتساءل البعض لماذا ادافع عن المرأة ولا اترك المهمه لها ، ارد على ذلك بالقول ، أن واجبي الادبي والانساني يحتم علي أن أدافع عنها ، فضلا عن ذلك فأنا رجل لي أم وأخت وزوجة وبنت . ومن غير المنصف أن اتركهن . وبقية نساء المجتمع . يصارعن " لوحدهن " التيار الفكري المتشدد.



عاش الوطن وعاشت المرأة حرة