هذا جيل يحرم ثم يعطى دفعة واحده مع قلة الوعي وقلة الإطلاع إن أردنا تسميثه بهذا، فيعتقد أنها مواكبة العصر وعدم التخلف فللمعلومية أصبح من يحمل الجوال اللا كاميرا يستحي ان يريه الناس فيهزؤون ، ولكنه هو الذي يجب أن يفعل هذا ولا يعلم للأسف، إن بعض الإشخاص إذا ما أمتلكوا جهازاً معيناً من أجهزة التطور الإلكترونية كالحواسيب الكفية والتي تحمل في طياتها برامج والعاب وخدمات للإتصالات فإنه يحسن التصرف بها ويعلم انه يقتني الجهاز لأغراضه الشخصية ويستطيع أن يتعامل مع برامجه ومعطياته بهدف التطور والتمكن من هذه الخدمات التي هي نعمة يجب أن نحمد الله عليها.
وفي النهاية ستكون نهاية هؤلاء التعلم والتقدم حتى يخرجوا بشئ فيه الفائدة لمواكبة النهضة ويقدموا شيئاً بينما الآخرون وهم كثر فإنهم يتضاحكون على أنفسهم وإذا ما أصاباتهم المصائب تراهم جازعون ويقولون يا ليت الذي كان لم يكن وأنا أقول كما قال نوح عليه السلام متمنياً لشئ حدث بإنه لم يحدث( يا ليت قومي يعلمون )
.
ورب جهاز يستطيع صاحبه التعامل معه بما ينفع
المفضلات