تكلفته 1.5 مليار ريال ويعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط
إنشاء حوض عائم يمهد الطريق أمام حركة تجارية نشطة لميناء ينبع




ينبع: أحمد العمري

توقع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال أن يسهم إنشاء حوض عائم في ميناء ينبع بتفعيل الحركة التجارية ورفع زيادة مناولة المواد في الميناء، بالإضافة إلى فتحه قنوات للحركة التجارية البحرية مع الدول المجاورة.
وأظهرت نتائج الربع الأول للميناء زيادة بلغت 100% للبضائع الصادرة و15% للبضائع المستوردة، كما بلغت الزيادة هذا العام مقارنة بما سبقه 25% في حركة الركاب و21% في البضائع.
وقال رئيس غرفة ينبع منصور عبدالغفار إن المشروع سيعود بالخير والنماء ليس لمحافظة ينبع وذلك لمردوده التنموي الهام على حركة المناولة في الميناء.
من جهة قال رئيس مجلس إدارة شركة الحوض العائم صالح المكيرش إن مشروع إنشاء مشروع الحوض العائم بميناء ينبع التجاري والذي وضع حجر أساسه أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز الثلاثاء الماضي يعد نقلة نوعية ليس على مستوى الموانئ السعودية بل على مستوى الشرق الأوسط حيث يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، مضيفاً أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المشروع 1.5 مليار ريال تحملها مستثمرون ورجال أعمال سعوديون وشركاء أجانب.
وقال إن الأهمية الإستراتيجية للمشروع كونه سيلبي الحاجة لبناء وإصلاح السفن دون الحاجة لنقل السفن المتعطلة لأحواض الصيانة في أوروبا وأحواض شرق آسيا حيث يعد المشروع من أقرب المواني السعودية إلى أوروبا وأمريكا الشمالية وأقرب منفذ لحجاج البحر القادمين من الشمال، هذا ومن المقرر أن تستغرق فترة إنشاء المشروع سنتين، يبدأ بعدها التشغيل التجاري للمشروع مطلع عام 2008.