سمكة بنت الناجل


وفقنا - بفضل الله - بصياد فاضل قدير يكني بأبي حسن ... له باع طويل في الصيد ... وبعد أن كبر في السن امتهن رحلات التنزه البحرية ... فأعد قارباً متواضعاً جميلاً ... يقوم بالجولات الصغيرة للتنزه أو الطويلة لهواية الصيد ... وهذه لحظة صعودنا الزورق لبدء الجولة ... كل فتره يغني اغاني اهل البحر والكسره يامركب الهند ياوبو داقلين ياريتني كنت ربانه واعطانا قصة الشاعر الكرنب العتيبي والشاعر البنك لما تقابلو فالجبل والدنيا ظلام وتبادعو من بعيد وكشفهم الشاعر الغانمي


االسمك بالرز والحمر والشطه هي اكلة اهالي ينبع

انتهت رحلتنا للساحل مع مغيب ذلك اليوم
وفالليل كان السمر مع عرضة العجل بالدفوف والسمسميه وكان الشاعر الشريف موعود لمبادع مع اكبر شاعر فالساحل يسمونه البنك لاكن ماحصل نصيب لاننا كنا تعبانين ومحتاجين نرتاح وبعدها
... قفلنا عائدين نحو المدينة المنورة ... نحو مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للصلاة فيه ... والتنعم بالراحة والطمأنينة الروحانية ... عدنا أدراجنا بعدها نحو ديارنا ... وكان لنا لقاء في طريق العودة مع منظر هذا الغروب ...