اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طبيب الغرام
أخي بردوعي احب ان انبهك بأن هناك فرق بين الفن الحديث وهوا مايؤديه الأخ الفنان الكبير محمد مساعد وهو أحد أبنائنا الذين نفتخر بهم 0 أما فن ينبع فهو الفن الشعبي الأصيل وهذا الفن له ربابينو ولايجاريهم أحد فيه وهو ممثل في الطرب الينبعاوي والسمسمية وهذا هوا موروث ينبع وما عرفت به وهو ليس بقابل للتطوير وسيظل فن شعبي فقط 0 فهمت يابردوعي وإن مافهمت فأنتا معذور000000 (العتب على النظر)؟؟؟؟؟؟؟؟

ياطبيب الغرام
الفنان محمد مساعد فنان متمكن ومواكب لعصره
واجزم لك لوطلب منه أن يغني مع الفرقة الموسيقية العربية بقيادة الميستروا سليم سحاب سوف يقوم بالمهمه على الوجه المطلوب وبابسط مجهود , لمايحمله من امكانيات توهله على تجاوز ذلك لفهمه لأسرار المقامات الموسيقية.
وارجو أن تفرق بين فنان مثل محمد مساعد يقارع الاكاديمين بمايملكه من موهبه وامكانيات مكتسبه توهله على مواكبة كل تطور , وبين مودي شعبي كل مايملكه تكرار مماسبقوه بالجعري



اما بخصصوص الفن الينبعاوي فمثله مثل كل فن شعبي تراثي لكل امة واي مجتمع , اي هو ينبوع الثقافة والاصالة الذي يغذي الوعي القومي والمجتمعي لدى الفرد والجماعة في المجتمع الواحد , وهنا ايضاً يتمثل في منطقة ينبع كون اطياف مجتمعها يشتركون بمقومات واسس اجتماعية وثقافية واحدة استمدت قوتها وعراقتها وتراثها من موثرات حضارية مشتركة.
والفنون الشعبية بشكل عام تعكس ثقافة المجتمع واسلوب حياة افراده في كل مرحلة من مراحل تطوره حيث تسجل على مر الأيام اشكال السلوك وانماط التفاعل الاجتماعية وانساق القيم والاستجابات في مختلف المناسبات والاحداث التي تقع في محيط الحياة الاجتماعية اليومية .. لذا كانت الفنون الشعبية وما يرتبط بها او ما تسجله من عادات وتقاليد من الملامح للتراث الحضاري للمجتمع. ولم تنبع الفنون الشعبية من فراغ، بل هي نتاج التفاعل بين الافراد والجماعات والبيئة المحيطة من خلال الازمات والاحقاب الماضية.
والفن الينبعاوي ظهر نتيجة للاتصالات التجارية التي ربطت ينبع قديما خاصة مع مصر ودول شرق افريقيا وبلاد الشام وتركيا ، وقد ذابت هذه الفنون في الفولكلور المحلي بعد ان لاقت استحسان المجتمع لها، واصبحت جزء من عادات وتقاليد الاحتفالات لدى سكان ينبع ورويدا رويدا , وباتت جزء من تراث اهل ينبع مع تطويره بطريقة خاص واسلوب موسيقي مسرع