مع احترامي للكابتن محمود الحربي وتبريره لهذا التكدس بقوله سوء الأحوال الجوية المسيطرة على موانئ مصر تبرير تحفه شكوك كثيره ,سوف اطرح جانب منه بصفة المواطن العادي وليس الخبير المتخصص .
نحن نعيش في عصر المعلومات وثورتها وفي استطاعة موسسة صغيرة ان تحصل على قراءة للاحوال الجوية وتوقعات الطقس لمدة شهر قادم من درجات حرارة ورياح وامطار .اذا فكيف بهيئة كبيرة الموسسة العامة للموانئ وميناء ضباء جزء منها ,هل من المعقول ان لايتوفر بها مثل هذه الوسائل التي تعد من صميم عملها قراءة الطقس .
ميناء ضباء وشركات النقل لديها العلم بجدولة اعداد المسافرين وازمنة تحركاتهم بوقت كافي قبل بداية موسم الاجازة الصيفية لكي تقوم كل جهة بوضع الخطة العملية الملائمة وفق الآلية التي تتمكن كل جهة من تنفيذها والتي عادة مايطلق عليها الخطة العملية لموسم الصيف .اذا جميع الجهات اخذت الاستعداد الكافئ لتسهيل مهمة تلك الاعداد من المسافرين والقادمين .
هذا التكدس في ميناء ضباء غير مبرر ولايحتاج لخلق الاعذار ,والمقال الصحفي للكاتب ناعم الشهري والذي لم يوضح استاذنا ابو سفيان جريدته ارى من وجهة نظر خاصة غير مكتمل حيث نقل لنا رائيه الشخصي بوصف الحالة بالانفجار كنا نتمنى ان يجمع المعلومات من عدة جهات وليس مجرد كلمات بسيطه من مدير ميناء ضباء مثل شركات النقل محافظة ضبا مكاتب الوكلاء مثل البلاغة ان مازالت موجوده حيث مايتوفر لدي من معلومات عن ميناء ضباء بعد كارثة عبارة السلام 98 حيث علمنا بتوقع حدوث تغييرات كثيرة بهذا الميناء بعد تلك الكارثة .
وهنا نود ان نقول يجب ان يفتح ميناء ضباء امام الصحافة الصادقة القوية وفي ذلك مصلحة عظيمة في تحسين خدمات هذا الميناء امام حركة المسافرين وسلامة وصولهم ,نحن في عالم صغير بحكم توفر وسائل الاتصال .نحتاج من صحافتنا ان تكون عونا لنا في تعديل سلبياتنا والوصول للافضل .