إكمالا لما كتبه أخي أبو سفيان وفرحا بالاجتماع الثاني لهذه الديوانية الفتية أعود لأسدي الشكر وافرا للمهندس يوسف الحجيلي صاحب الفكرة ولسعادة محافظ ينبع ومدير عام الهيئة الملكية على تبنيها ودعمها ولكل من ساهم بفكرة أو رأي أو جهد في بروزها ، ويأتي هذا الفرح تعبيرا عن امتناننا لما صار من استمرار
ولا شك أن عوامل بقاء هذه الديوانية واستمرارها مرهون إن شاء الله بعزيمة الرجال وإيمانهم بهذه الخطوة الميمونة التي تعتبر خطوة متفردة في مجال الصالونات الثقافية لم يسبقهم إليها أحد فيما نعلم .. لأن مثل هذه الصالونات ترتبط عادة باشخاص مثل سبتية الموسى وأحدية المبارك واثنينية عبد المقصود خوجه وثلوثية المختار وأربعائية الفريج وخميسية حمد الجاسر وغيرها في مختلف مدن المملكة .. أما أن يكون ارتباطها بالمجتمع متكاملا ممثلا بمسؤوليه وأهل الحل والعقد فيه فهو ( ماركة ينبعية ) ما أجمل أن تصدر منا وتسمع عنا ولا شك أن للتكاتف أثر ا وللتعاون تأثيرا نأمل أن يستمر وينتشر .. ولذا فإن على المسؤولين عنها في الخطوة القادمة أن يرفعوا عنها التعتيم الإعلامي الذي صاحب البداية وأن يعملوا على نشرها في كل الوسائل المتاحة وأن يدعوا إليها كل وسائل الإعلام الممكنة ، وأن يوثقوا كل ما يقال فيها من محاضرات او مداخلات و يعملوا على طبعها ونشرها
كما نتمنى أن ترصد لها ميزانية خاصة للصرف عليها . بدلا من استضافة المسؤولين لها في كل مرة ، وإذا أسرفنا في الآمال فإننا نتمنى أن يكون لها مقر خاص بها وما ذلك على عزيمة الرجال بمستحيل