اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعالي
عكاظ 2ـ5ـ1427
محمد السلمي (ينبع)
اوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ ان المشكلات الداخلية للاحياء لا تحتاج الى موافقة الوزارة وان لديهم صلاحيات كاملة لمكافحة ومعالجة هذه المشكلات بحرية تامة وفق أصول وضوابط خاصة.
كما أقر بأهمية الرجوع الى الوزارة في مشاريع ومشكلات اخرى كتحويل مشروع من موقع الى آخر اضافة الى موضوعات اخرى يبت فيها المجلس كنزع الملكيات في المشاريع التطويرية ومراجعة قائمة الغرامات والنظر فيها ومتابعة عمل البلديات ومراجعة الميزانية العامة واقتراحها والحسابات الختامية والدخل والمصروفات وهيكلة البلدية ومدارسة هذه الأمور مع اعضاء المجلس والبت فيها بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن في المحافظة.
واكد رئيس المجلس البلدي في حواره مع «عكاظ» بان المواطن واعضاء المجلس شريكان في الانجاز والتحدي المقبلين ضمن التطور المستمر في المملكة وان المجلس البلدي بكافة اعضائه مكمل لما تقوم به بلدية ينبع واجهزتها لان الجميع يعملون لهدف واحد لمرحلة تعتبر هي مرحلة الانطلاقة نحو البناء والتطوير والتوجه كلياً للقضايا العامة ومعالجتها مستنيرين في ذلك من تجارب المجتمعات التي سبقتنا في هذا المضمار محاولين البدء من حيث انتهوا حتى نستطيع الوصول الى الاهداف المرجوة من اقصر الطرق واجداها.. ومن هذه الاهداف حق المواطن في المقام الأول بالمشاركة في اتخاذ القرارات التي تخصه والاستجابة لرغباته بقدر الامكان ومن منطلق ان وجودنا في هذا المجلس يأتي تكليفاً وليس تشريفاً.. ويحتاج منا الى جهد واخلاص وتفان في الاداء واضعين نصب اعيننا سرعة الانجاز والانفاق في الوجوه الصحيحة والوقوف مع المواطن في صف واحد من خلال النظر الى القضايا العامة في المقام الأول ثم الفردية التي قد تفتح الطريق للقضايا العامة.وحول ما اذا كانت هناك علاقة متعسرة بين البلدية والمجتمع ودور المجلس بالتخفيف من حدة هذه الانتقادات قال الشيخ: المشكلة هنا هي في الوعي الثقافي لدى المواطن العادي فالكثير من المواطنين مشكلتهم ليست من البلدية ولكن مشكلته انه توجه الى عمل أو نشاط ليس لديه ادنى خلفية عن انظمته وشروطه وواجباته فيصطدم بالانظمة وبالاجراءات والقوانين فتتخلق لديه المشلكة.. المجلس البلدي من دوره التفعيل الثقافي والاجتماعي مع المجتمع نفسه واضاف: ان البلدية ساعية حالياً في حل هذه المشكلة من خلال انشاء قسم لعلاقات الجمهور يستطيع المواطن خلالها التعرف على الأنظمة والترشيد والتوعية الادارية له.









شكرا ياريس