هذا اللقاء الذي جمعني مع زميلي أبو سفيان وأبو ياسر مع هذه الشخصية القيادية الأستاذ أحمد بن علي البلوشي يعتبر من أسعد اللقاءات التي سيظل ذكراها منطبعا في مخيلتي ما حييت فما وجدناه في الرجل من أريحية ولطف لايمكن أن ينسى بسهولة فقد أسرنا بتواضعه وحسن حديثه ، وسعة معلوماته وتذكره لأدق التفاصيل .. وبهرنا حينما قدمنا له الأسئلة مكتوبة لينتقي منها ما يريد أن يجيب عليه ويترك ما لا يريد بقوله اسألوا عما شئتم فأنا الآن ضيفكم ولن أبخل عليكم بشئ .. وأثلج صدورنا بذكر انطباعه عن المجالس الينبعاوية واطلاعه عليها .. وأن هذا الانطباع هو الذي شجعه على الموافقة على إجراء اللقاء

ونحن لا نملك إلا أن نتوجه أولا بالحمد والشكر لله تعالى الذي هيأ لنا الرضا والقبول ، وسخر لنا من القلوب المحبة والنفوس الخيرة من يسعى حثيثا ليصل بهذا المنتدى إلى أقصى درجات الرقي والكمال ، نجدهم بجوارنا كلما احتجنا إلى مشورة أو رأي ونعترف لهم بعد الله بالفضل ونعتبرهم السبب فيما توصلنا إليه من مكانة . ولولا العهد الذي أعطيناه لهم بناء على رغبتهم لكتبنا أسماءهم بأحرف من نور وهو عهد يزيد من مكانتهم بما لا نستطيع معه الوفاء إلا بالدعاء لهم بظهر الغيب بأن يحقق الله آمالهم وأن يسبغ عليهم وعلى من يحبون ثياب الصحة والعافية

ونقطة أخرى جديرة بالإشارة وهي الإشادة التي سمعنا سعادة وكيل الوزارة يذكرها بإعجاب لمعلمة من بلدي استطاعت أن تلفت الأنظار وتنال ثقة سمو نائب الوزير وتوجيهه بطبع البحث الذي تقدمت به على حساب الوزارة ، اسمها أريج .. وحينما سألت الأستاذ عبد العزيز القرافي مساعد مدير تعليم ينبع عنها قال هي ( أريج شحبر ) وتعمل في شؤون المعلمات وقد أثنى عليها بما هي أهل له وحق لنا أن نفتخر بها ونوجه لها خالص التهنئة والتقدير ونسأل الله أن يكثر من أمثالها