وأعلن الاستسلام ولكن بعد أن أبدى الاسف على تفكيره بالاستقلال

وفي يوم من الايام ولدى عودته

وجد العجب الغداء جاهز والبيت مبخر عسى ماشر
لايكون جرى للحرمه حاجه
وقبل ان ينعم بهذا وذاك قاطعته بالكلام المعسول
اللي مايسمعه الا وبعده طلب
خير هاتي اللي وراه
قالت ابد أهلي جايين لنا بعد ساعه
قال ايش المناسبه وقبل ان يكملها انقلب البيت الى بركان
يقذف بالحمم والنيران
وهل لابد من زيارة أهلي سبب والله انه العجب
وقبل ان يهدأ البركان واذا بغلبه عند باب الجيران
اخوانها الصغار خربو جرس الجيران
وصارت المعركه بين الكبار وصار فيها حجار وغبار
وما حلها الابعد أن تعهد باصلاح الاضرار

ورحب بالزوار مغصوبا
ولحظة دخول الام قالت ........................

لنا لقاء