الفخر لي سيدي بمعرفتكم وبمعرفة الطيبين أمثالكم فأنتم وأبو رامي وأبو ياسر نماذج راقية للإنسان الينبعي المثقف.

دائماً ما أركن سيارتي جانباً عند مروري من ذلك الشارع وأترجل منها متجهاً إلى تلك المباني العتيقة , التي دائماً ما تأسرني بجمالها وأتحسر على وضعها وما آلت إليه , فهي تعتبر ثروة حقيقية لنا ـ لو حافظنا عليها وأحسنا استغلالها ـ وجبت المحافظة عليها وترميمها , ودائماً ما تذكرني بالأندلس المفقود ذلك الجرح الغائر , عند رؤيتي إياها , فهناك ترابط كبير بين الأقواس المزينة للأبواب والرواشين فيها وبين تلك الموجودة في مباني المسلمين في الأندلس التي تُعرف بأنها على شكل حدوة الفرس , وبكل تأكيد فقد جمعتهما الحضارة العربية المجيدة ( أنظر إلى الرابط في الأسفل )

http://www.alhejaz.net/vb/showthread.php?t=37166

في ذلك اليوم شدني وأسعدني جداً بداية الترميم الذي رأيته في السوق وقبلها الشروع في ترميم منزل السيد البابطين .

وأذكر حينها عندما سألتماني إن كنت سائحاً !! فأجبت بالنفي وعرفتكما بنفسي .

لقد عرجت على السوق قبل أسبوع وسرني ما رأيت وأعجبت كثيراً بالأبواب , والتقدم الملموس في إنجاز العمل , ودعوت الله لكم جميعاً بالتوفيق والسداد لإتمامه, شاكراً دعوتكم الكريمة أستاذي العزيز متمنياً إنجاز الترميم كذلك لمنزل السيد البابطين الذي يعتبر فخماً جداً من الداخل مقارنة بعصره.

وفعلاً قبل مقابلتكم لم أكن مسجلاً بأيٍ من المنتديات في ينبع , فقد كنت أرجع إليها عند المناسبات الينبعية فقط , كمتصفح عادي ولكن بعد مقابلتكم قمت بالتسجيل والمشاركة , لما وجدت في هذا المنتدى , منتدى المجالس الينبعاويه من الواقعية والوضوح وعدم الإسفاف , وتجاوز صغائر الأمور.

وأخيراً أشكركم جميعاً جزيل الشكر متمنياً لكم دوام التوفيق.