(سوف اجعل من ينبع البحر عاصمة للجمال )

إن رقي مدينة ينبع البحر بوجود مثل هذه الأنامل الذهبية التي تستحق الإهتمام وبوجود اساتذة فن تشكيلي داخل مدينة ينبع نستفيد من خبراتهم وتجاربهم في مجال الفن في الوقت الذي نجد فيه صعوبة في الإستفاده من تجارب الآخرين ! نكتشف وجود فنان تشكيلي داخل ينبع الحبيبه .
الفنان /نبيل نجدي . جمع بين نواحي الفن المختلفه التشكيل ,الرسم ,التلوين , التجسيم , النحت ,الحفر ,......وغيرها .
وهذه اللمسه الفنية لابد ان يكون لها مكانة خاصة وملحوظه في مدينة ينبع .أي اشراف فني .ومستشار عام لبلدية ينبع كذلك ..لماذا لا توضع امور التنسيق بين يدي هذا الفنان نظراً لخبرته وحنكته في معالجة الأمور بطريقه فنية تضفي على مدينة ينبع الجمال والإبداع .
اما بالنسبة لي فقد كانت مفاجأه عظيمة لي حينما علمت عن وجود استاذ فن تشكيلي في مدينة ينبع بعدما عانينا من الإستفاده من تجارب الآخرين بواسطة التلفزيون والصحف والمجلات وصفحات النت نتطلع الآن لإنشاء معرض تشكيلي داخل مدينة ينبع لنقوم بزيارته .
ووجود هذا الفنان القدير بادرة خير للجميع من أهالي ينبع .
وعلى الرغم من شمولية الحوار إلا انني افتقد بعض الحلقات داخل الحوار والتساؤلات التي تدور في اذهان عشاق الفن وهي:
1.ماهي الخامات المستخدمة في كل نوع من الفنون السابقه ؟؟؟
2.ماهي الألوان التي استخدمها الفنان بكل لوحه من لوحاته؟ ونوعية الورق أو القماش الذي رسم عليه والفرش والسكاكين (الأدوات بصفه عامه )؟
3.ماهي الترتيبات والأمور التي لابد من مراعاتها لإنشاء معرض شخصي .
4.هل يشترط للفنان مقاسات معينه ام انه له حرية اختيار المساحه الفنية ؟؟
5.في مجال الإعلام نفتقد الإعلان عن فتح معرض معين او فتح مسابقه للمشاركه بمثل هذه المعارض ترى ماالسبب؟؟
6.يوجد على طريق الكورنيش منظر رائع يوضح الفن التشكيلي الشعبي الذي ظهر فيه بروز بعض العناصر مثل الدله والمحماس وبعض الأدوات الشعبية إلى من تنسب تلك اللوحه الرائعه؟؟

كذلك احببت ان اعلق على موضوع السمكه داخل القفه والتي يؤسفني ماحل بها من مسخ بالطين على الرغم أنها منفصله لاتحتاج لمثل هذا التشويه.
وهناك اسئلة تطرح نفسها .......
لماذا لانستفيد من وجود هذا الفنان الأستاذ / نبيل النجدي في عمل معهد متخصص بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ..؟ او عمل دورات تدريبية او عمل مسابقات فنية لكي نستخلص الأنامل التي تنبئ بفجر واعد ونعطيها حقها من التدريب والدراسه لتبني مستقبلاً زاهراً وبالتالي ينعكس ذلك على مدينتنا من خلال تكوين مجموعه .
اخيراً بالنسبة للمجسمات الجميلة التي قام بإنشائها الأستاذ نبيل قد اضفت للمدينه جمالاً وحساً فنياً متميزاً.
اخيراً اوجه تحية خالصة لكل من ساهم في انجاح الذوق الفني ورعايته داخل مدينة ينبع والشكر ايضاً للأستاذ/ ابورامي.وجهوده المبذوله لإنتاج هذا الحوار الشيق بطريقه مشوقه من ناحية ووضع رؤوس اقلام لكل حوار وإرفاقها بالصور من جهة اخرى .

تمنياتي للجميع بالتوفيق .