هذا تهديد اكثر منه رد على القرار , وهل القرار صدر من غازي او من جهة ذات اختصاص.
من يطلع على هذه المقالة لابد ان يقول هولاء لايعرفون سواء التهديد والوعيد حتى لو كان وزيرا بالدوله .
هل هذا نصح او اثاره على فوضى ,المسلم يتوجه بالنصح لاخيه فكيف برجل علم ينقد علانيه وفي اسلوب لايخلو من التهكم بالوزير كأن الوزير يتصرف كيف يشاء ولامرجع له .
الملك هو من يختار الوزير وقرار مثل هذا لايستطيع اصداره مالم توافق عليه الجهات المختصة مجلس الوزراء والشورى ,هل الجميع لايفقهون ولايعرفون سلبيات وايجابيات القرار سواء كاتب المقال .
هل هذا هو الاسلوب الامثل في تقديم النصح لولاة الامر مدير او وزير او امير .ونحن كمواطنين ماهي ردة فعلنا حيال مطالعتنا لمثل هذا المقال ,اكيد( راح نقول الوزير هذا مجرم مدام انه بيفتح محلات للحريم والي مايصدق يشوف الشيوخ وش يقولون عنه ) هذا اقل انطباع يؤخذ عن مثل هذه المقالات لدى العامة ,علينا مراعاة الكثير في توجيه النصيحه. ونحمدالله لدينا من العلماء والمشايخ في اماكن اصدار القرار ولايمكن ان تصدر قرارات بدون اعتمادهم بالموافقه .