ومـا أروع اخـتـيـارك
يـا أخـي الـغـالـي الـشـاهـيـن ....
تـعـلـم جـيـدا يـا أخـي عـدم إلـمـامـي بـالـشـعـر وبـعـدي عـن أدب اللـغـات
ورغـم ذلـك أرانـي مـتـذوق جـيـد لـصـدق الـهـمـس وجـمـال الـكـلـمـات ...
أخـي الـحـبـيـب
دعـنـي أكـن صـريـحـا
قـلـة مـن الـشـعـراء الـشـبـاب مـن يـتـغـزل بـزوجـتـه بـأوج شـبـابـهـا ، فـكـيـف إذا تـجـاوزت
الـثـلا ثـون
نـعـم يـا أخـي الـحـبـيـب
لـقـد تـمـيـز شـاعـرنـا الـجـواهـرجـي بـسـابـقـة أخـآلـه لـم يـسـبـقـه إلـيـهـا أحـد ...
وبـرأي المـتـواضـع
صـدق حـبـهـمـا واحـسـاسـه الـصـادق ...
هـمـا جـوادي الـسـبـق اللـذان ربـح بـهـمـا الـسـبـاق ..


فكأنني المجنون في برح الجوى وكأنهـا ليلـى تلـم شتاتـي
وتعيد في الدفء في شرخ الصبا من غير صد محبط الرغبات

وتـبـقـى مـتـمـيـزا حـتـى فـيـمـا تـنـقـلـه لـنـا يـالـشـاهـيـن
أشـكـرك
وتـقـبـل دعـاء مـود