هل هذا الطفل هو كبش الفداء أم أن هناك للفداء كثيرون ليس للأمن علاقة بذلك إن كان هناك وعي من الأسر بضرورة الإعتناء بأطفالهم ولكننا أعتدنا أن نضع اللوم على الغير فلو وقع حادث بالسيارة ولا سمح الله حدث له مكروه فلا أعتقد أن هناك إنتقاداً للمركز ومسؤوليه بل سنولول كالنساء ونقول ياليت ذلك الذي حدث لم يحدث ، هي إرادة الله ومشيئته ولا ريب ولكن أسباباً خفية لا يعلمها إلا أرباب الأسر جعلت الأطفال يريدون قطع أصابعهم بين الفينة والأخرى.

أرجو أن لا يريكم الله مكروهاً في عزيز لديكم ولدي تعقيب بسيط على هذه الحادثة أو هو إستفسار إن كان قد بتر إصبعه فلماذا يقال يشفيه الله ـ لسد ملحداً ـ وإن كان لم يبتر فلماذا هذه الهالة من التخويف وكأن غرضها إبعاد الناس عن المركز الأول من نوعه في بلدة تنازلت عن الكثير من حقوقها في سبيل المصلحة العامة.