هنا سوف ابدا حيث انتهى اخواني حيال المقال المنشور واعتقد لكلا تصوره ووجهة نظره .
عندما تدخل الصحف طرفا في موضوع ما لابد للمتابع ان يزيد في التروي واحتواء الموضوع من جميع جوانبه .
تصريح الاستاذ/ أحمد عبدالله الرفاعي يدل على ادراك للواقع المعاصر والنظرة الشمولية للمستقبل ,ولكن نتمنى من اخواننا اعضاء المجلس البلدي الابتعاد ولو مؤقتا في هذه المرحلة الهامة من عمر المجلس من ركوب بساط الصحافة حيث الاخيرة تعيش في نشوة الانفتاح الاعلامي ومتغيراته وبدلا من التسابق على الخبر كما هي العادة في صحافة العالم نجد صحافتنا ومندوبيها يتسابقون في كسر الماضي المألوف والظفر بالخبر غير المسموح نشره على صفحات جرائدنا تلك الحقبه .
يعلم الجميع قوة تأثير الصحافة وماينشر بها على الراي العام واذا ترك امر الاعلام عن المجلس لاعضائه فاننا سوف نشاهد اختلاف وجهات نظرهم بشان موضوع( ما)عبر صفحات الجرائد وكأنها تناحر واختلاف او عيوب في المجلس نفسه وآلية نظامه.
ولهذه التصاريح مردودها السلبي مالم يكون المنقول عن المجلس للاعلام عبر امينه العام ان كان رئيسه من يشغل منصب رئيس البلدية لكي لانطلق يد الصحافة في التحكم في مصير المجلس واثارة الفوضى بين اروقته .وفي النهاية نحن كمواطنين من يدفع ضريبة نجاح الصحافة وتعثر مجلسنا .
وهنا وجب التنويه (ماكتبته اعلاه بعيدا عن دائرة الاشخاص والاسماء ) لكي لاياخذ النقاش منحى مغاير عن هدف الصالح العام