كـنـتـم فـيـمـا مـضـى ، تـسـتـظـلـوا تـحـت ظـلـي
والـخـيـر كـل الـخـيـر ، بـعـد الإ لـه يـأتـيـكـم مـنـي ، تـركـتـمـونـي بـعـد أن كـبـر سـنـي
قـتـلـتـم أبـنـائـي ، ثـم رحـلـتـم عـنـي ...؟!
أي بـر هـذا ، أم أي جـحـود هـذا يـا مـن قـطـعـتـم المـاء عـنـي ... !
أخـي الـحـبـيـب الـغـالـي الـشـاهـيـن
أسـعـد الله صـبـاحـك ومـسـاؤك بـكـل خـيـر
نـعـم هـي رسـالـة مـوجـعـة ، وصـورة مـؤلـمـة ، لـكـل مـن كـان يـعـيـش بـقـرى يـنـبـع الـنـخـل الـحـبـيـبـة أو ممـن كـانـوا يـزورنـهـا مـن حـيـن لآخـر
إخـتـيـار يـظـهـر مـدى حـبـك لـيـنـبـع الـنـخـل بـكـل قـراهـا ، وتـأثـرك بـمـا آلـت إلـيـه الـيـوم كـذلـك يـكـشـف عـن مـوهـبـتـك وذوقك الـرفـيـع
أخـي الـحـبـيـب
لـك شـكـر مـن الأعـمـاق ودعـاء مـن الـوجـدان
أخـوك .. أوكـانـو

مـلاحـظـة
إن لـم تـخـنـي الـذاكـرة
كـأنـي قـرأت مـنـذ أمـد ، مـعـلـومـة ، لأحـد الـعـلـمـاء
تـضـعـف حـديـث الـنـخـلـة ، إن لـم تـجـعـلـه غـيـر صـحـيـح