بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا - اعتذر عن تاخيري في الرد وحقيقة هو تاخير متعمد مني لما رايته من تفاعل بين الاعضاء واللذي لفت نظري اكثر هو اسلوب الحوار المتحضر والاسلوب الراقي في الردود وهذا بحد ذاته هو اقتناع بان يكون هناك حوار باسلوب متحضر وراق وبكل شفافية لافهم كيف فهم الاخر بطريقة اخري.

نعم فنحن علينا اولا ان نعرف من نحاور وما هو الاسلوب اللذي ينبغي اتباعه في الحوار حيث ان كل حوار له اسلوبه واهدافه وطريقة ايصال المعلومة فانا لن ساحاور انسان كافر يعبد الاصنام مثل البوذية حاليا مثل الحوار اللذي ساحاور به المسيحي او اليهودي لان الاخيرين من اهل الكتاب والاول لا يعترف باي من الكتب ..... اما عن الحوار بين المسلم والمسلم الاخر فايضا هو من شقين هناك السني والشيعي ولكنهم يومنون بالله وباليوم الاخر ولكن احدهم لديه اعتقادات تؤدي الي الكفر والشرك بالله.... وهناك الحوار الاقتصادي والحوار السياسي والحوار الادبي وكل له محاوره واساليبه.

فلنفرق بين كل حوار والاخر لتصل المعلومة صحيحة ومقنعة للطرف الاخر........

لابداء ببيتي اولا كيف احاور ابني اللذي عمره 7 سنوات وكيف احاور ابني المراهق اللذي هو في عنفوان مراهقته ويري انه عرف كل شي في هذه الدنيا وكيف يكون الحوار بيني وبين زوجتي التي تشاركني فراش واحد وتري انها امتلكت كل شي في حتي تنفسي اصبح في نظرها ملك لها وتناست انني بشر مثلها ولي قوامة شرعية عليها ولماذا هي ترفض زواجي من امراة اخري رغم اقتناعها بانه شرعي(((احد اصدقائي قال لي مرة حول هذا الموضوع ان زوجته ترفض زواجه ولكنها لا تمانع ان يكون له علاقات بنساء اخرين وعلمها بان ذلك يؤدي الي الزنا)) فكيف التصرف في هذه الموضوع.

الشيخ احمد ديدات (رحمه الله) حاور المسيحين منذ زمن بعيد وكان سره بالحوار انه كان متسامح في عصبية الاخرين وكان ياتي بالحجة المقنعة للاخر واهم شي انه كان الوجه السمح للمسلم الحقيقي في حواره مع الاخر ولم يتعامل مع الاخر باسلوب الشك او الريبة انما الثقة في النفس اولا واقتناعه بما يقوله فاسلم منهم الكثير

احيكم علي هذا الاسلوب الراقي في الحوار

وتبقى مساحات "الحوار والدعوة" في حاجة الى درجة كبيرة من المرونة والانفتاح والشفافية...