فضيلة الشيخ / سعد البريك يتصفح منتديات المجالس الينبعاوية ويتصل هاتفيا ويبعث رسالة

[بردوعي]

الشيخ الدكتور سعد البريك


أن الحديث عن شخصية بهذا الثراء المعرفي
و التاريخ الطويل والحافل بالانجازات والعطاءات ليس بالأمر اليسير
ياخذنا في الاتساع كلما حاولنا الإبحارفي يم وعيه المترامي
وياخذنا في الارتفاع كلما حاولنا التحليق في سماء فكره المتسامي
وياخذنا البعد معه دائما بنظرته الثاقبة ومنطقه النافذ وحكمته البالغة
فاتحا امامنا افاق جديدة بطرحه المتبصر وموضوعاته المستنيرة .
فكل من اطلع علي نتاجه الفكري يدرك جيداّ انه امام صاحب مشروع فكري خاص بشخصية ثائرة و متقدة من الطرازالأول
يتفاعل مع كل ما يدور حوله من احداث بحماس شديد
و بصوت جهوري مدو دون أن تعتريه لحظات تردد
او يساوره احساس بخوف .

هذا هو الشعور الذي يداهمنا
ونحن نقرا موضوعاته ونستمع لخطبه
فهو شخصية تأبي التكرار وتستعصي علي التقليد
شخصية لها قدرة عجيبة في طريقة نقاشها
وتحليلها لكثير من القضايا
ولها اسلوبها المبتكر في تجلية الصورة مهما كانت موشحه بالضباب
او يكتنفها الغموض .

لذا فإن تشرفه بتصفح هذا الصرح الاعلامي هو شرف لجميع ابناء ينبع
تبعه رسالته العذبة تتسلسل في فم ارواحنا كسلسال الماء من في السقاء.. رسالته كالسحابة البيضاء المحملة دائماّ بالمطر اينما هطل
يأتينا خراج كلماتها البيضاء وبوحه الشفاف
ليحول الجدب الذي افترش اروحنا إلي مساحات خضراء
هكذا هو دائماّ في حالة عطاء لا محدود .

حييت أهلاً ياشيخنا الجليل الدكتور سعد عبدالله البريك
ونزلت حباً في صرح ينبع الشامخ بشموخك ايه الانسان الأبي .



[frame="9 80"]
تالق الفكر والابداع والكلم
وغرد البشر والسلوان والقلم
وفاضت الروح باللفظ الجميل
على عزف المودة والآمال تبتسم
اشرقت كالفجر ياشيخنا البريك فانتعشت
ارواحنا وتولى الهم والالم[/frame]



بالختام اقدم شكري بعبق الزيزفون المشبع بقطرات الورد لأبن ينبع البار الشيخ محمد الحميدي القاضي بديوان المظالم لدعوته الكريمة للدكتور الشيخ سعد البريك بزيارة صرحنا
وشكرا بكل ماتعنيه المشاعر من داخل الاعماق لمن افرد لنا هذه المساحة للحديث عن الشيخ الدكتور سعد البريك والترحيب به .


دمتم جميعا بخير