في احدى قرى ينبع النخل يوجد رجل وزوجته وكان اسمها (عذب )
وكان هذا الرجل يملك عبد قبل ان يتحرر العبيد يقوم بخدمتهما
وذات يوم كان الرجل صاحب المنزل صاعداً على احد النخيل
يجني ( يجمع ) الرطب وهي مرتفعه تكشف على حوش المنزل
فدخل العبد المنزل وراى سيدته (عذب) تقوم بقسل الملابس
في طشت (اناء لغسيل الملابس ) ورافعة ثوبها التي ترتديه الى اعلا الركبه
فنظر العبد الى فخذي عمته فقال هذه الكسره :

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياليت ماني عبد = ولا في اسر العبوديه
لأ تهناْ مع ستى عذب = واخذها جوهره ليه[/poem]فسمعه عمه وهو في اعلا النخله
وكان يحمل بندقيه فصوبها على عبده
فقال هذه الكسره :

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياعبد كب التمني اوهيد = ترى النفس ترميك في امصيبه
مادام العبد تمنى السيد = يبغاله في البندق تزهيبه[/poem]
فاطلق عليه النار فقتله .

وهنا انطبق المثل الذي يقول...(جنت على نفسها براقش )