أخي الكريم يقول الحق سبحانه وتعالي ((لاإكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لاانفصام لها والله سميع عليم(256)الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحابالنار هم فيها خالدون(257) ))سورةالبقرة الجزءالثالث.
فإما رشد أو غي. ونور أوظلمات ، فالمسلم يختار لنفسه الرشد والنور، ومن أختار غيرهما ندعوه بالتي هي أحسن وليس علينا هداهم . كما قال تعالى لنبيه إنما أنت منذر ولك قوم هاد.
أما حوار . فمن عرف الحق فمع من يتحاور مع صاحب حق مثله وهم متفقون !!!أم مع صاحب باطل؟ وهنا الصواب أن نقول ندعوه ولا نحاوره. فالحق أبلج والباطل لجلج.
دين الله واضح ومحسوم وقد رضيه الله لنا دين ومن ابتغى غيره فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين.
المفضلات