أيها الإنسان الكريم , شكراً لك , على طرحك المميز.

البداية دائماً ما نتلقفها من المجتمع , ذلك الخليط العجيب من البشر , المليء بالمتناقضات والأفكار البالية التي قذفها الزمن خلف ظهره وهو ما زال يُمجدها ويتحسر عليها, بل ويحاول غرسها في النشىء .

التبريرات - التي قد تكون غير منطقية - ما هي الا تنفيسٌ عن الذات المكبوتة , هي المتداولةُ , وتُصدق بكل سذاجةٍ بل وتُردد.

التغيير , مع الحفاظ على الثوابت والقيم الإسلامية المرنة التي لا تمنع التجديد بل تسانده, من المطالب المُلحة في هذا العصر المتسارع الذي لا يقبل الجمود ولا يكاد ينتظرُ احداً ان يلتقط انفاسه .

التفكير الإيجابي هو الذي يُجيّر الأحداث لصاحبه ويحقق له النجاحات المتتالية على الصعيدين الشخصي والاجتماعي ويجبر خصمه على احترامه.