أبارك من كل قلبي للأخ ناجي الرويسي هذه الثقة الغالية التي أولاها إياها رؤساؤه ، وهو بلا شك يستحقها فما علمناه إلا مدافعا عن مصالح الصيادين وراعيا لحقوقهم ، وميسرا لكل معاملاتهم ، وحقيقة رصدتها بنفسي زادت من إعجابي به وعلمت خلالها أن رجلا مثله حري بأن يمنح الثقة ، وذلك أنه أثناء الاستعداد لتنظيم سباق القوارب الذي أقيم في عيد الفطر عام 1425هـ كان يطالب برفع قيمة الجوائز لكل مركز ، وكان يطالب بأن يمنح كل المشاركين جوائز نظير اشتراكهم حتى لو لم يحققوا مراكز متقدمه ، وكان يتحدث عنهم بحماس منقطع النظير ، حتى عندما قيل له أن الجوائز لا تكفي دفع مبلغا من جيبه ( لا أذكره الآن ) وقال ضعوه في الجوائز حتى تعم الفرحة الكل فنحن في عيد ولا بد أن نجبر خواطر هؤلاء الذين ساهموا معنا وتنازلوا عن قضاء إجازاتهم مع أولادهم رغبة في إنجاح السباق .. هذه التجربة عايشتها بنفسي ولا أدري إن كان الصيادون يعلمون بها أم لا .. ولكنها على أية حال صفة ملازمة له وتتضح جلية في كل لقاء صحفي يجريه فهو حريص على المحافظة على مصالح الصيادين والتحدث بلسانهم ، وشكر المسؤولين على كل بادرة يكون فيها نفع لهم ورجل هذا ديدنه لا شك أن الكل يفرح بوضع الثقة فيه
شكرا أستاذنا أبوسفيان على نقل هذا الانطباع ودعائي بمزيد من التوفيق لكل من ولي من أمر المسلمين شيئا فخفف عليهم
المفضلات