لم اذكر انني ترددت يوما بكتابة مداخلة مثل هذه المره لاسباب كثيرة جدا من اهمها ان لاتوخذ كلماتي على تفسير اخر من شخص لايدرك المعنى والهدف لقصور في معرفته اوتعايشه تاريخ ينبع واهلها.فيكون منه مايشوش الفكرة او القصد بتدخل قد لايحسن كلماته ,وتكون كلماتي مصدر فرقة بدلا من كلمة حق اجدني مطالبا بها.حيث المناسبة التي ابحث عنها .
اما امثال كاتب الموضوع اخونا صالح محسن واستاذنا ابوسفيان واخواننا الباقون ممن يثرو مجالسنا هذه في اقلامهم في الخير والمحبة كماعهدناهم دائما ,فيقيني انهم مدركين لما اقصده واكتب من اجله .
كلمات الوفاءالتي صاغها اخونا صالح محسن تجاه استاذنا ابوسفيان كانت كلمة حق تجاه رجل له حق ,كيف لا يكون لابو سفيان حق في رقاب اهل ينبع جميعا وهو ذاك المربي الفاضل الذي اعطاء زهرة حياته للعلم والتعليم حتى تقاعده لبلوغ السن النظاميه .بكل اخلاص وشرف وعطاء .
صغيرنا وكبيرنا عرفنا به العطاء بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى .انه المعلم الذي وصفه شاعرنا العربي ورددنا كلمات هذا الشعر منذ نعومة اظفارنا قم للمعلم .
و الاستاذعواد محمود الصبحي كان لي شرف مقابلته وانا طالب بالثانوية والان رجل قد قاربت تجاوز العقد الرابع من العمر ومازلت اقابله لم استطع يوما ان اتجاوز معه حدود المعلم وتلميذه .ليس ادبا بنا بقدر ادبه واحترامه لنفسة ولكل من يعشقون مخالطته من طلابه ومحبيه ومجالسيه وهم كثر ,نعم اليس من حق كل ان تعلم حرفا ان يقف احتراما وتقدير لهذا المعلم الذي اوقد مشاعل علم اخرى قليل لمن مثله من المعلمين او لنقل جيله ان يسبقه على حمل هذا المشعل انه منارة التراث .فقد تحمل وجاهد وخاض الصعاب من اجل المحافظة على تراث ينبع وهذه الشواهد وهي كثيرة كلماتك اخي ابو محسن بهذا الرجل .فكنت صاحب وفاء لرجل الوفاء .
ولو اخاف ان اطيل لكان لدي الكثير عن مااجده تجاه خدمة هذا الرجل للتراث فقليل ان نجد مثله ,وليت الزمان يعود وتوفر للاستاذ ابوسفيان مثل ماتوفر لجيل اليوم من وسائل متطوره بضربة زر يجد من معلومات قد اخذت من عمر غيره سنوات طويله لكي يحصل عليها.
واشهد الله انني لااقصد من مخلوق مثلي نفعا اومطلبه وانما كتبت ماكتبته اعتراف بالجميل بحكم انني من اهل تلك البلد .
والله من وراء القصد .