وانتظرت أتابع الصحف حتى وجدت رد كاتب الموضوع الأستاذ/ صالح الشيحي وإليكموه كي تكتمل الصورة:


صالح الشيحي ـ الوطن
أن يحظى الكاتب بتفاعل خاص من رجل بقامة وحجم ومكانة سمو الأمير"سلمان بن عبدالعزيز" فهذه إضافة مهمة للكاتب وتكريم من نوع خاص.
ـ أما عندما يكون هذا الكاتب هو أول كاتب يُحفّز سموه الكريم للرد كتابياً فهو يُعلّق على صدره وساماً رفيعاً.
ـ كثيرون يجهلون طبيعة العلاقة التي تربطني بالأمير سلمان بن عبدالعزيز..
ويغيب عن كثيرين أن هذه ليست المرة الأولى - ولا أظنها الأخيرة - التي يوجهني فيها الأمير الوالد حفظه الله.. كلمة حق هنا: لولا الله عز وجل ثم توجيهاته السديدة ودعمه وتشجيعه وسؤاله عني ورعايته الخاصة والدائمة لي لما استطعت الاستمرار..
ـ عودة لما تفضل به سمو الأمير الوالد..
أولا: لا أحد ينكر أن الغاية التي كان ينشدها الأطباء، نبيلة، والهدف كان ساميا، وكلنا نؤيدها.. لا أحد يقلل أبدا من أهميتها.. وجهة نظري ـ التي اجتهدت فيها ـ هي أن هناك طريقة عملية أجدى يستطيعون الوصول من خلالها لذلك الهدف وتلك الغاية. بمعنى: لو كان هناك تنسيق بين وزارة الصحة وكافة الأطباء المتبرعين على مستوى المملكة بمثل هذه الأعمال الجليلة لتشمل جميع المحافظات بما فيها الزلفي لكان أفضل وأبلغ أثراً.. بالذات لأن الأمر يتعلق بالشأن الصحي وليس غيره.
ـ ثانياً: أتفق تماماً مع ما ذكره سمو الأمير من أن الإنسان إذا لم يكن وفياً لمنطقته أو قريته لن يكون وفياً لوطنه.. والدليل أنه سبق لي التنويه والإشادة بالعديد من المبادرات التي قام بها رجال أعمال وغيرهم في مناطقهم ومحافظاتهم.
ـ ثالثاً: وهو المهم وقطعاً للطريق على كل الذين سيستغلون هذا الحوار الحضاري للنيل من صالح الشيحي.. أكرر مرة أخرى أن العلاقة التي تربطني بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، هي علاقة ابن بأبيه.. وللأب تنبيه ابنه ونصحه والأخذ بيده.. وعلى الابن تقدير والده وطاعته..