السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استأذنا أبو رامي
نشكر لكم جهودكم لتكريس الشفافية في منتدانا بحوارك مع عضو المجلس البلدي صالح السيد ..
ونحن لا نختلف على سيعيهم لذلك .. فللضوء بهجته وكبرياءه ..
والدليل على ذلك غياب النظم الإدارية وقنوات الاتصال لكل المرشحين ..
أين مقر كل عضو منهم ؟ أين يجدهم الناخبون ؟ ما هي قنوات الاتصال بهم ؟
كل هذا مجهول لدى السواد الأعظم من الناخبين ؟
لقد كدت أشرق وأنا أردد "أن لكل جديد لذة " حتى تبين لي أن لكل جديد غصة..
كذلك .. بعد أول باكورة قراراتهم كان الأولى إصلاح الدار لا الفناء ..
فالبيروقراطية في ردهات البلدية ضربت بجذورها الأعماق فالنظام فيها يلبس ويفصل حسب المقاس المعرفي .. و من أجل عين تكرم مدينة..
فهناك أمور من وجهة نظرنا .. أهم من قسم الخدمات النسائية الذي سوف يغط في سبات عميق لعدم فائدته وجدواه
نظراً لأنه لا يوجد لدينا سيدات أعمال في البلد إلا النزر القليل . وأغلبها كما هو معلوم لدى الجميع بأنها وهمية ..
" نريد إحصائية الدراسة من الغرفة التجارية إن وجدت بعدد المشاريع النسائية في البلد ...
أما بالنسبة للمراقبة على المشاغل النسائية فهي أضحكتني كثيراً وما زلت أضحك لان المشاغل في وقت الدوام الرسمي جُلها مقفلة بالضبة والمفتاح ولا تشرع أبوابها إلا في المساء ..
إلا إذا كان القسم النسائي بالبلدية يكون دوامه بعد الدوام الرسمي لموظفين الدولة .. " ربما "
وليه " لا " .. مادام ينبع ليه...
و لك مني زهور الود وحدائق التقدير
المفضلات