[align=center]على خلفية حادث العبارة الأولى بعد مرور 40 يوماً على كارثة السلام 98[/align]

أبها: الوطن
مرت أمس ذكرى الـ40 لضحايا عبارة السلام 98 التي غرقت في عرض البحر الأحمر، أثناء رحلتها من ميناء ضباء إلى ميناء سفاجا المصري ومعلوم أن السلام 98 عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري التي تمتلك 15 زورقا بحريا لنقل المسافرين عبر البحر الأحمر بين موانئ مصر والسعودية والأردن والسودان.
وأحدثت كارثة غرق العبارة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1000 ضحية صدمة واسعة في مختلف الأوساط، فيما تعرضت الحكومة المصرية لانتقادات شديدة من قبل المعارضة التي اتهمتها بالإهمال والتأخر في عملية إنقاذ الركاب الذين بقوا في صراع مع الموت لأكثر من 10 ساعات قبل أن تصلهم فرق الإنقاذ.


[align=center]ناشطون: تعويضات عبارة السلام غير كافية [/align]

القاهرة: الوطن
شدد ناشطون مصريون في حقوق الإنسان على عدم كفاية التعويضات التي قدمت للناجين وإلى عائلات ضحايا العبارة السلام 98 والذين يصل عددهم إلى ألف شخص لقوا حتفهم بسبب غرق العبارة في 3 فبراير الماضي. وقالوا إن شركة السلام المالكة للعبارة لا تزال تعد عائلات الضحايا بدفع 26170 دولاراً عن كل قتيل و2617 لكل فرد من الناجين.
وقال الباحث في المنظمة العربية لحقوق الإنسان معتز عثمان "ربما نكون دولة نامية إلا أن التعويض المقدم يعتبر لحد كبير غير كاف" وألقى ناشطون باللائمة على شركات التأمين وعلى شركة السلام للنقل لفشلها في الاهتمام بالمتطلبات المادية للضحايا. ودعوا إلى دور حكومي أكبر في الإشراف على عمليات التسوية مع الشركة على اعتبار أن الدولة ملزمة بالقيام بذلك بموجب الاتفاقيات الدولية.
وقال محامي عائلات الضحايا ياسر فتحي "الشركة المالكة للعبارة المنكوبة ملزمة بموجب المعاهدات الدولية بدفع تعويضات عن الضحايا". مشيرا إلى أن برنامج التعويضات الحالي لم يأخذ في الاعتبار الاحتياجات الفردية للعائلات أو تغطية الخسائر الناجمة عن وفاة العمال المهاجرين