هذه مفاجأة وجاءت على غير المعتاد الذي يدور في نمطية ينبغي لها التجدد ..
أطليت هذه المرة ، وما تطل الا رائعا ، ملوحا بشيء رائع لتأخذنا الى رحلة مختلفة ، إلى حديقة ذكريات تستحث فينا الجمال والحب ..
هكذا هو الفنان أو الشاعر لابد له من التمرد على النمطية ، وكنت صاحب المفاجأة الجميلة ياشاعرنا الأديب ..
كنا نركض متعبين في زحمة الحياة ومستجداتها ، وجئت لتعلن هذا الفاصل ، قارعا الجرس أن ننظر خلفنا ، ونستذكر في جنبات الزمن العتيق أو كما يقولون الزمن الجميل لنقف أمام الجيل الرائد ، رحمهم الله فقد رسخوا الأساسات للإنطلاقة الأدبية المعاصرة ..
أخي العزيز وشاعرنا الأديب أبومحسن كل الشكر لك على هذه المادة القيمة والذوق الواعي في الاختيار .. لاعدمنا عطاءك المتواصل والجميل ..
وتقبل أطيب تحياتي .


.