الاسم : عـوّاد محمـود عواد الصبحــي

ــ الميلاد في ( ينــبع البحـر )

عـام /1365هـ ـ 1945م ، درستُ في مدرستها

( السعودية) وأتممْتُ دراستي بعد الابتدائية مباشرة ؛ متخرّجاً من معهد رضوى لإعداد المعلمين بيـنبع عام/1382هـ ، فـعُـيـّـنتُ معلماً بعد التخرّج في مدرسة (أملج) السعودية لمدة عامين ، عُدْتُ بعدها للعمل في المدرسة السعودية بيـنبع ، ومنها التحقتُ بمركزالدراسات التكميلية بالطائف وتخرّجتُ منه عام/1392هـ عائداً لمدرستي السابقة 0

ـ رُشـّحتُ مديرا لمدرسة ( أبي تمام الابتـدائية بيـنبع) عام/1405هـ ، ثم نـُـقـلْتُ مديراً لأقدم مدرسة في ينبع :( السعودية ) ـ ابتدائية الملك خالد حالياً ـ وذلك في عام/1408هـ ومكـثـْـتُ بها ثلاثة عشر عاما ، ومنها طلبتُ الإحالة للتقاعد المبكر في شهر رجب من عام 1420هـ بعد خدمة استمرت سبعة وثلاثين عاما في الحقل التعليمي0


تجربته مع القصة القصيرة

اول قصة ... الرحيل

يــا أ لـلــه== بيـن الساحلـيـْـن

وفــاء امــرأة== حـصــاد الشــر== زيــارة وديـّــة== المــوعـــد== ضـيـف غــريب

شـيخ مـن الماضي ==المنزل الصغيـر== الإيمـان والأمـل== الثـوب المستـكـاوي== رصيدك الوطـني

ومن كتبه


كتاب مسيرة التعليم في ينبــــع

منذ عهد الكتاتيـب





نبدا مختصرة عن الكتاب

تعلّقتُ بإنجاز هذا الكتاب والتزمتُ به مدة تزيد عن الخمس سنوات ، حتى منّ الله علينا بفضله وتوفيقه فانتهيتُ منه وصدر في طبعته الأولى عام 1420هـ في خمسمائة صفحة ... وهو الآن موجود في جميع (مكتبات ينبـع) وبعض مكتبات جدة والمدينة 000

ونورد هنا مقدمة الكتاب والتعريف به لمن يهتم بهذه الأمور ويحرص عليها00 وهي صفحات قليلة جدا ولكنها تعطي تعريفا شاملا لقصة هذا الكتاب ؛؛؛ فلا تبخل علينا أخي الكريم بقراءتها .. وما توفيقي إلا بالله 0

******

مقــدّمــة وتعـريف بالكـتــاب

بسم الله الذي هدانا إلى الحق والصواب ، وعلّمنا ما لم نكـن نعلم إنّـه هو العزيز الوهاب 00 أحمــد الله وأشكره على تمام فضلـه وإحســانه ، وأُصلّـي وأسلـم على المعلـم الأول الرسـول الأمّي سيـدنـا محمــد صلى الله عليـه وسلـم ؛ الذي خـاطبـه ربّـه في أول آيـات القرآن التي نزل بهـا الوحـي الأميـن:{ اقــرأ باسـم ربـك الذي خــلق } آيــة (1) العــلـق

أمّــا بعــد :

لقد خُضتُ تجـربـة مهمـــة بالنسبـة لي في إنجاز هـذا الكتاب ـ على ما فيهـا من المـرارة والإحبـاط أحيــانـاً ـ كُنت خـلالهـا كالمـؤشـر الذي ينتـابه الارتفـاع والانخفاض عنـد كل حـادث أو عـارض ... لم أفقـد الثقـة بالنفـس ، ولا العـزم والإصـرار ؛ فالمهتمــون والعـارفـون على وجـه الخصوص يدركـون ماذا يجب أن يفعلـه من أراد التحـدث عن التعليـم ؛ هـذا البحـر العـريض بتـاريخـه وشخصياته وملفـاتـه ، وأوراقـه وسجـلاتـه ومنـاهجـه وكتـاتيبـه ومـدارسـه وطـلابـه00 إنهـا مهمـة ـ بالنسبـة لي على الأقـل ــ كـانت غايـة في الصـعوبـة (1) خاصة عند البدء في هذا العمل المضني والشروع في تجميع معلوماته ، والمهـم أن أيـة معلومة في هذا المجال ـ مهمـا صغـرت ـ لايستطيـع الكاتب أو الباحث أن يسجلها ويعتمد عليها إلاّ بعد تأكيدها والتحرّي عن مـدى صحتهـا ومعرفة دقـائق تفـاصيلهـا ، لأنهـا لن تخلـوَ من ذكـر أسمــاء وتواريـخ وأحـداث 0

(1) لـمـا يتـطـلّبـه ذلـك من تـوثــيق رسمـي 0






ولنا لقاء مع شخصيه اخرى