هذه غبوة يا أبو عبد العزيز يبغالها تكسير ....

الأخ / أبو عبد العزيز فوجئ بأنني في قسم الطوارئ بالمركز الطبي بالهيئة الملكية
وكنتُ الليلة التي قبلها معه نضحك ونمزح في أحسن حال بصحبة الإخوان أبو رامي وأبو ياسر وعندما استفسر عن العارض الصحي طمأنه أبو رامي وأبو ياسر بأن الموضوع بسيط ولا يتعدى ساعات مكثتها هناك بسبب مغص كلوي حاد عاودني عدة مرات منذ الفجر وحتى العصر..
وعندما اتصل بي ليطمئن عن الحالة أخبرته بأنها حصوة في الحالب ولكنها متمردة على النزول وكلما تحركت يتحرك معها الألم الشديد عافاكم الله من شر الحصوات وآلامها ، وأخبرته أيضا بأنني استخدمتُ عدة أدوية شعبية ومنها منقوع الشعير والزعتر والعسل والبيرة والبقدونس وشرب الماء بغزارة ..فوصف لي دواء مجربا وعندما سألته عن اسمه قال :
(زيتونة إسرائيل )
فترددتُ وقلت له : يا أبو زارع إحنا نتكلم عن حصوات الكلى مالنا ومال السياسة فضحك وقال لي يا أبو سفيان ليس المقصود إسرائيل الدولة المعتدية لأن الدواء معروف من قبل تأسيس الكيان الإسرائيلي الغاشم . قلت إذن هو نسبة لنبي الله يعقوب عليه السلام الذي يسمى أيضا إسرائيل وإليه ينسب بنو إسرائيل ؛؛ وليس إسرائيل الاسم المعروف والمتداول الآن .. قال هذا هو الواضح من الاسم ..
سألته عن الوصفة وطريقة استعمالها وبعد الاستخدام بساعات حمدتُ الله بنزول الحصوة بسلامة الله ..
ففرح أبو عبد العزيز وهنا يتضح أن المقصود بالغصن :
[align=center]
جيش العرب ماقدر فيها
أي الأدوية الشعبية التي استخدمتها قبل الوصفة التي وصفها لي [/align]
[align=center]لا أدري لو أنني ما سردتُ هذه الحكاية هل من الممكن أن تحـلوا غبوة خضر زارع من البداية للنهاية ؟؟؟ [/align]