السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِم *** وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
لقد حاز المجلس البلدي بينبع علي قصب السبق في قضاياه المطروحة في أول جلساته
ويستحق أن نرشحه لجائزة نوبل وأن نمنح أعضاءه نياشين الفخر وأن ندعو لهم دبر كل صلاة ..!
على حرصهم الشديد على حل أكثر معضلات المواطنين صعوبة وعلاج أشدها ألماً ..!
فكانوا جميعاً كيداً من خلال الموج مدت لغريق ..! ليزيده غرقاً .
أتى الجمع المبارك فكان منهم من هو متأبط خبراته, وأخر يحمل شهادته على رأسه,
وكبيرهم يزف زفاً بكوشة منصبه ..
فكانت النتيجة سقوط الجميع مع مرتبة الشرف الأولى في فقه الأولويات ...
رائع أيها الأبطال ... الأفذاذ ...
ولكن هناك كم سؤال بري كبراءة الأطفال قفزت من فنجال القهوة هذا الصباح ..
كم عدد سيدات الإعمال في ينبع .؟ وكم عدد الموظفين في البلدية الذين يمتلكون
مشاريع تجارية بأسماء زوجاتهم .. ؟
هل أطلعتمونا علي دراستكم لهذه القضية التي أقضت مضاجعنا ؟
إن كانت نعم أطلعونا عليها لكي نشارككم الرائي وإن كانت ليس كذلك .
فهذه مصيبة إن تكون هذه الهامات السامقة تتخذا قرارات عشوائية.
وسؤال أخير من هن المرشحات للوظائف في هذا القسم ؟
طبعاً الإجابة يسيره.. الأقربون أولى بالمعروف...!
الجميع يعلم يقيناً بأن 90% من المشاريع النسائية التي لدينا بينبع يمتلكها رجال موظفون
وأن ليس للنساء من الكعكة إلا رائحتها..
وليعلم كبيرهم أن الرجل الشديد القوي يدوخ في ردهات البلدية حتى يغمى عليه
لكي يخرج منها بشهادة إزالة مخلفات فكيف بالقوارير..
ولهذا فإني أدعو أخواني البسطاء الذين تأملوا خيرا في المجلس البلدي
أن يسارعوا لشراء أكفان لأحلامهم .. فإكرام الميت دفنه ..
حقاً تمخض الجمل فولد فاراً
ولكم مني زهور الود وحدائق التقدير
المفضلات