كسرة رائعة .. اسلوبها بسيط رنان وموضوعها جميل يتناول مشاعر الإنسان في موقف أو حالة حب مضني ..
فعندما يشتد العذاب بالمحب ( من قلة حيلته .. يدعي على حبيبه ويكره اللي يقول آمين ، وعلى قول أحمد رامي شاعرالحب ( نشتكي منه لكن بنحب ) ..
وبقدر قوة الحب نعيش أو نصل لعمقه في المتناقضات .. نعيش فيه أقصى درجات السعادة والفرح والنشوة والرضا عن المحبوب ونحب الحب وعلى العكس تماما يأخذنا الى عمق الاحساس بالظلم بالقهر بالحرمان بالعناء لدرجة تذمرنا وغضبنا الى كراهيتنا له ..
الحب يؤثر في سلوكنا الى حد بعيد ( مثلا ) نجد المحب ( طماع ) لايقف طمعه عند حد أو وقت في رؤيته للمحبوب والبقاء بقربه ، هذا الطماع إذاعاكسته الظروف وفرض عليه الواقع يتحول 180 درجة ويصبح ( قنوع ) جدا يرضى بأي شيء .. بأي كلمة من الحبيب إذا جفاه .. تكفيه نظرة عن بعد في حالة الحرمان .. ويرتضي رؤيته مرة في السنة اذا ابتعد ..

ياكاظم .. لأن الكسرة لهجت بالمشاعر العميقة .. وهنا نشوة الشعر .. أحببت أخي تسجيل اعجابي والوقوف متأملا في هذا الكيان .. في الحب .. الذي تعمر به الأكوان ..
فسبحان الله العظيم ..
ربنا يسعدك ..
مع أطيب تحياتي .