انقطاع الخيوف في ينبع النخل وموت مزارعها حدى بالكثير من أهالي ينبع النخل مغادرتها للبحث عن لقمة العيش خارجها .

شاعرنا هذا كان من الناس الذين ذهبوا الى مدينة جده واستطاع الحصول على عمل مناسب في تلك الأيام. وبعد فتره من الزمن وصله

خطاب من أحد ابناء عمومته يخبره بأن ينبع النخل جاءته امطار غزيره محاولا ترغيبه في العوده الى ينبع النخل.

فرد عليه خطابه مهنئا أياه بالأمطار الغزيره ولكنه ذيل خطابه بالكسره التاليه :

لو المطر يــاصل الــريــان === ومجيرمــــه ويتعــداهـــــا

مافارق الفـول والقرصان === وأرجع لينـبع وســلاهـــــا